24 January 2016 - 18:51
رمز الخبر: 12188
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا - شدد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق على "أننا فی ساعة تاریخیة الیوم علینا أن نواجه فیها جرائم وخطایا آل سعود فی زمننا وقد تمثلت أکبر هذه الخطایا فی أنهم بدأوا بالعلاقات والاتصالات مع (إسرائیل)".
نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق
 
شدد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق على "أننا فی ساعة تاریخیة الیوم علینا أن نواجه فیها جرائم وخطایا آل سعود فی زمننا وقد تمثلت أکبر هذه الخطایا فی أنهم بدأوا بالعلاقات والاتصالات مع (إسرائیل)، لافتا إلى أنه "من حقنا أن نسأل حزب "المستقبل" فی لبنان عن موقفه من الاتصالات والعلاقات السعودیة مع (إسرائیل)، وعن دعمه المتواصل للعصابات المسلحة فی سوریا المدعومة من (إسرائیل)، ومن حقنا أن نسأل وسائل إعلامه أیضاً عن کیفیة وصف هجمات داعش على دیر الزور بهجمات الثوار".
وأشار الشیخ قاووق إلى أن "النظام السعودی یدفع الأموال لأدواته فی لبنان من أجل التحریض على المقاومة، لأنها فضحت إجرامهم، واستطاعت أن تفشل المشاریع التکفیریة الکبرى فی المنطقة، وهم إنما یقومون بکل هذه الافتراءات والتحریض السیاسی والإعلامی على المقاومة ظناً منهم أنهم یستطیعون أن یرهبوها لتغییر موقفها فی سوریا، أو السکوت عن جرائم آل سعود فی الیمن والعراق وسوریا والبحرین، ولکننا لسنا ممن یمکن للنظام السعودی أن یرهبهم أو یسکتهم".
وأکد الشیخ قاووق أن "لبنان لن یکون یوماً تحت الوصایا السعودیة أو مرتعاً لها، وأن کل من یظن ذلک هو واهم، وکذلک کل من یراهن على أن یکون لبنان ساحة مستباحة للإمارات التکفیریة، فلبنان لن یکون لا ممراً ولا مقراً للتکفیریین، ولن یکون تابعاً ولا مرتهناً للنظام السعودی، بل سیبقى فی مواجهة الخطر التکفیری وأسیاده، وفی مواجهة الخطر الإسرائیلی وأدواته، لافتاً إلى أن سبب الحملات الإعلامیة الجدیدة على المقاومة هو ذعرهم من إنجازاتها المیدانیة الحالیة، وهی التی تشهد لها المیادین، مشدداً على أنه مهما تکلّموا وشتموا فإنهم لن یغیّروا شیئاً من معادلات الواقع وإنجازات المیدان، لأن الانجازات المیدانیة للمقاومة هی أکبر بکثیر وأعظم تأثیراً من کل الحملات الإعلامیة والکلامیة التی یشنونها".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.