24 January 2016 - 18:59
رمز الخبر: 12189
پ
النائب نواف الموسوی:
رسا - اکد عضو کتلة "ألوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوی"اننا نرفض بشدة وبوضوح إنضواء لبنان إلى الحلف السعودی العدوانی، بل إن موقفنا هو مواجهة العدوان وإحباط وإفشال مشروعه سواء کان فی الفتنة أو فی فرض الهیمنة الأجنبیة على المنطقة".
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة السيد نواف الموسوي
 
اعتبر عضو کتلة "ألوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوی أن "وطننا الحبیب لا زال فی عین الاستهداف الاسرائیلی على الرغم من تحریر معظم أجزائه بدماء المقاومین وصمود أهالیه، ولولا جاهزیة المقاومة والقدرات والخبرات التی راکمتها، لکان بلدنا مرّة أخرى ساحة لعدوان صهیونی مجرم، ولا زلنا الآن فی عمق المواجهة التی فرضتها القوى الاستکباریة علینا، وهی تستخدم أنظمة فی المنطقة من أجل تحقیق أهدافها"، لافتاً إلى أنه لمّا وقفنا فی وجه هذه الحملة الدولیة التی استهدفت الدولة السوریة بمعونة أنظمة عربیة، عمد العدو إلى فتح جبهات أخرى من أجل تشتیت الجهد المقاوم، فی محاولة لتحقیق انتصار".
ورأى الموسوی أن "النظام السعودی هو أساس البلاء الذی یحول دون اجتماع العرب على موقف یستعید قضایاهم، أو یستعیدوا هم النضال من أجلها، بحیث لا یمکن تحقیق تقدم للعرب فی الصراعات التی فرضت علیهم وفی طلیعتها الصراع مع (اسرائیل)، فالنظام السعودی الذی فتّت جبهات مقاومة (اسرائیل)، والذی ما انفک عن إقامة أحلاف شبه معلنة مع (اسرائیل)، فتح جرحاً آخر فی جسد الأمة، وهو هذا العدوان المجرم والوحشی على الشعب الیمنی".
وأکد الموسوی أن "سبب التأزم والحروب والاحتقان هو سیاسة الحروب التی ینتهجها النظام السعودی على الصعد کافة، سواء الحربی منها أو المدنی، وما أجواء الفتنة التی تبث فی أنحاء العالم الإسلامی والعربی إلاّ بفعل سیاسة إثارة الأحقاد التی تقوم بها وسائل إعلام تتبع للنظام السعودی، وإن من یثیر الفتنة فی العالم الإسلامی بأسره الیوم هو السیاسة الوهابیة، وإذا فتشنا عن الجرائم التی ترتکب فی بنغلادش وباکستان ونیجیریا والیمن وسوریا والعراق، بل المجازر التی ترتکب فی عواصم أوروبیة، لوجدنا أن رأس خیطها الأساسی ینتهی عند النظام السعودی، وذلک إمّا بسبب التبشیر بالفکر التکفیری الذی ولّد شخصیات هی عبارة عن قنابل مؤقتة، أو بسبب الدعم اللوجستی والمالی والتسلیحی الذی یُقدم للمجموعات الإرهابیة التکفیریة التی تنشط فی العالم بأسره، وهذه هی حقیقة الأزمات، إذاً فإن سبب التوتر الذی یسود العالم الآن هو السیاسة السعودیة بطیشها وعدوانیتها وتهوّرها، ولبنان ومن هنا فإنه لا یمکن لعاقل أن یقبل للبنان أن یکون ملحقاً بالسیاسة السعودیة الطائشة والمتهورة والعدوانیة، وإذا أرید لهذا البلد أن یکون له دور ینسجم مع طبیعته التعددیة ومع مصالحه الوطنیة، فیجب أن یکون دور الداعی إلى تحقیق الوفاق بین مکونات المنطقة، لا أن یکون مجرد صفر یضاف إلى الرقم السعودی العدوانی".
وشدد الموسوی على "اننا نرفض بشدة وبوضوح إنضواء لبنان إلى الحلف السعودی العدوانی، بل إن موقفنا هو مواجهة العدوان وإحباط وإفشال مشروعه سواء کان فی الفتنة أو فی فرض الهیمنة الأجنبیة على المنطقة، ولذلک نسأل أی مصلحة للبنان أن یأخذ جانب النظام السعودی الذی وعد اللبنانیین بتقدیم هبات لتسلیح جیشه، مرّة بثلاثة ملیارات، ومرّة أخرى بملیار، وکانت النتیجة على لسان وزارة الداخلیة نفسها أن الهبات تبخّرت وغیر موجودة، وأی مصلحة فی أن نعادی صدیقاً تاریخیاً للبنان هو إیران التی تربطنا بها علاقات قربى على مستوى الأسرة والعائلة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.