الرئیس الإیرانی حسن روحانی:
رسا - قال الرئیس الإیرانی حسن روحانی خلال لقائه البابا فرنسیس زعیم الکنیسة الکاثولیکیة فی العالم، إن الإیمان بجمیع الأنبیاء هو من تعالیم الإسلام، فیما التخویف من الإسلام والإساءة للمقدسات یخدمان الإرهاب.
أفادت وکالة "إرنا"، أن الرئیس روحانی والبابا فرنسیس أکدا خلال اللقاء الذی جرى بینهما ظهر الثلاثاء بالتوقیت المحلی للفاتیکان، على ضرورة تنسیق الجهود والتعامل بین الحکومات والمنظمات الدولیة للحد من معاناة البشریة والوقف الفوری للصراعات والحروب.
وتضمن اللقاء الترحیب بالاتفاق النووی بین إیران والغرب وضرورة التزام الطرفین بتنفیذه، وتطرق الجانبان إلى القضایا الراهنة فی الشرق الاوسط وأکدا ضرورة بذل الجهود لتسویة مشاکل المنطقة عبر الحلول السیاسیة.
وأکد الرئیس روحانی وزعیم الکنیسة الکاثولیکیة فی العالم، أن هدف الأدیان السماویة جمیعا، هو ترویج السلام وتجنب العنف والتطرف ودعا الجانبان، الشعوب والحکومات إلی بذل قصاری الجهود لإرساء السلام العالمی.
وأشار الرئیس الإیرانی خلال اللقاء إلى الإیمان بجمیع الأنبیاء ومنهم عیسى المسیح (علیه السلام) فی الدین الاسلامی معتبرا احترام الأدیان الإلهیة وتعایش الیهود والمسیحیین الى جانب المسلمین من مفاخر الجمهوریة الإسلامیة فی إیران مؤکدا ضرورة الاستفادة من رصید الایمان والقیم المعنویة لحل مشاکل المجتمع البشری الیوم.
واعتبر الرئیس روحانی إزالة أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة النوویة ضرورة للسلام والأمن العالمیین داعیا البابا فرنسیس للتأکید على هذا المطلب المشترک لزعماء الأدیان فی العالم.
وأکد الرئیس الإیرانی على ضرورة التحرک العالمی الجاد ضد العنف والتطرف وأضاف أن التخویف من الإسلام والممارسات المؤدیة للإساءة إلى مقدسات المسلمین واستفزاز مشاعرهم إنما تصب فی خدمة التیارات الارهابیة.
من جانبه، اعتبر البابا فرنسیس خلال اللقاء احترام مقدسات الادیان ضرورة لدعم السلام والقیم المعنویة فی المجتمع العالمی.
هذا والتقی الرئیس روحانی أیضا رئیس وزراء الفاتیکان وبحث معه فی العلاقات الثنائیة والقضایا الإقلیمیة والدولیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.