السید عمار الحکیم:
رسا - رأى رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم ان إحجام المرجعیة الدینیة عن الحدیث دلیل واضح على امتعاضها من الطبقة السیاسیة.
قال السید عمار الحکیم فی دیوان بغداد لشیوخ العشائر العراقیة الذی عقد بمکتبه فی بغداد مساء امس السبت ، ان" الطبقة السیاسیة کانت بطیئة بالإصلاحات ولم تستطع التماشی مع طموح المرجعیة"، لافتا الى ان" المرجعیة لا ترید سوى النصح ومتابعة المصلحة العامة ولیس لها ای مصلحة شخصیة".
وبین ان" المرجعیة شخصت مبکرا مشاکل العراق بالفساد والمحاصصة التی نزلت لأصغر عنوان وظیفی والمصالح الفئویة"، داعیا الحکومة الى" المضی بالإصلاحات وعدم الاکتراث للمتضررین منه ان کانت الغایة تحقیق المصلحة العامة".
وجدد السید عمار الحکیم تحذیره من" ظاهرة التسقیط السیاسی "، مؤکدا" دعمه للإصلاحات والتشجیع علیها لتوفر فرص الإصلاح".
ودعا الى" شرح الواقع الاقتصادی للعراق دون تخویف الناس فالعراق بلد تنقصه السیولة ولیس مفلسا کما یروج البعض"، محملا" القیادات المجتمعیة مسؤولیة التصدی لأصحاب الخطاب المتشنج من کلا الطرفین الذین یبحثون عن مصالحهم الشخصیة"، مطالبا زعماء العشائر بـ"التصدی لظاهرة النزاعات العشائریة".
وعن الحشد الشعبی اوضح السید عمار الحکیم ان" دافع الحشد الشعبی دافع وطنی، واستهدافه لا یفسر الا بالاستهداف الطائفی"، واصفا" مواقف البعض من الحشد الشعبی بالمواقف ذات المعاییر المزدوجة ففی حین یطبلون للتدخلات الخارجیة فیما یرفضون إخوتهم وأبناء عمومتهم ویهولون الأخطاء فیما یسکتون عن أخطاء الآخرین"، مؤکدا على" عدم حاجة العراق لأی قوات أجنبیة من ای جهة کانت"، مبینا ان" العراقیین بوحدتهم قادرون لوحدهم واستثناءا عن العالم على هزیمة داعش فی المیدان".
وبین ان" المرجعیة شخصت مبکرا مشاکل العراق بالفساد والمحاصصة التی نزلت لأصغر عنوان وظیفی والمصالح الفئویة"، داعیا الحکومة الى" المضی بالإصلاحات وعدم الاکتراث للمتضررین منه ان کانت الغایة تحقیق المصلحة العامة".
وجدد السید عمار الحکیم تحذیره من" ظاهرة التسقیط السیاسی "، مؤکدا" دعمه للإصلاحات والتشجیع علیها لتوفر فرص الإصلاح".
ودعا الى" شرح الواقع الاقتصادی للعراق دون تخویف الناس فالعراق بلد تنقصه السیولة ولیس مفلسا کما یروج البعض"، محملا" القیادات المجتمعیة مسؤولیة التصدی لأصحاب الخطاب المتشنج من کلا الطرفین الذین یبحثون عن مصالحهم الشخصیة"، مطالبا زعماء العشائر بـ"التصدی لظاهرة النزاعات العشائریة".
وعن الحشد الشعبی اوضح السید عمار الحکیم ان" دافع الحشد الشعبی دافع وطنی، واستهدافه لا یفسر الا بالاستهداف الطائفی"، واصفا" مواقف البعض من الحشد الشعبی بالمواقف ذات المعاییر المزدوجة ففی حین یطبلون للتدخلات الخارجیة فیما یرفضون إخوتهم وأبناء عمومتهم ویهولون الأخطاء فیما یسکتون عن أخطاء الآخرین"، مؤکدا على" عدم حاجة العراق لأی قوات أجنبیة من ای جهة کانت"، مبینا ان" العراقیین بوحدتهم قادرون لوحدهم واستثناءا عن العالم على هزیمة داعش فی المیدان".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.