الشیخ نعیم قاسم :
رسا - اوضح الشیخ نعیم قاسم ان "الضغوطات الخارجیة یمکن أن تزید من مدة التعطیل ولکنها لا یمکن أن تؤدی إلى صنع الرئاسة، وإذا بقیت المراهنة عند البعض على المتغیرات أو على الضغط فهذا یعنی أنهم لا یریدون رئیساً فی المدى القریب".
لفت نائب الأمین العام لـ"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم الى ان "الیوم یجری الحدیث مجدداً عن تحریک ملف رئاسة الجمهوریة، لکن لیکن معلوماً الإستعراضات الإعلامیة والسیاسیة لا تنتج رئیساً، والإجتماعات والمهرجانات وإتقان بعض الکلمات ومحاولة التشاطر من خلال بعض التصریحات لا تنتج رئیساً، هی تنتج مسرحیة سیاسیة لا ثمرة لها".
واشار الى ان "الذی ینتج الرئیس هو التفاهم السیاسی الذی له طریقه وله جماعته وله من یؤثرون فیه"، مضیفا:"إذا کنتم جدّیین فی إنجاز الرئاسی فأنتم تعلمون الطریق الموصل إلى ذلک، من کان ینتظر معادلات المنطقة لیقوِّی نفوذه فی الإنتخابات الرئاسیة فلن تکون معادلات المنطقة لمصلحته، ومن کان ینتظر الضغوطات الخارجیة لتؤثر فی إنجاز الإستحقاق الرئاسی فلا إمکانیة لهذه الضغوطات أن تؤثر".
واوضح ان "الضغوطات الخارجیة یمکن أن تزید من مدة التعطیل ولکنها لا یمکن أن تؤدی إلى صنع الرئاسة، وإذا بقیت المراهنة عند البعض على المتغیرات أو على الضغط فهذا یعنی أنهم لا یریدون رئیساً فی المدى القریب".
وفی کلمة له خلال رعایته مهرجان التوجیه التربوی أقامته جمعیة کشافة الإمام المهدی فی المنطقة الثانیة فی حسینیة مدینة النبطیة، سأل:"ما الداعی أن یغلق المجلس النیابی عندما یکون هناک إشکالات تؤخر الرئاسة؟، لماذا لا نقرر لمصالح الناس؟، لماذا لا نشرّع القوانین المختلفة"، معتبرا ان کل حجة تعطل المجلس النیابی هی تتحمل مسؤولیة تعطیل الرئاسة رغم أنها غیر مؤثّرة بشکل مباشر على الرئاسة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.