27 February 2016 - 17:37
رمز الخبر: 12410
پ
الشیخ حسن المصری :
رسا - أکد الشیخ المصری على "ضرورة التمسک بالوحدة الوطنیة والتعایش مع الشرکاء فی الدین وفی الوطن، وعلى الحرص على رفع الأذى والضرر عن کل إنسان على وجه الکرة الأرضیة لا یرید عداء للإنسانیة مستثنیاً (اسرائیل) لأنها عدوّة الإنسانیة".
عضو مجلس قيادة حركة امل الشيخ حسن المصري
 
اکد نائب رئیس المکتب السیاسی لحرکة "امل" الشیخ حسن المصری أنّ "الدور الذی یلعبه أبناء حرکة أمل وأبناء الإمام موسى الصدر عبر رئیس مجلس النواب نبیه بری وعبر قیادة حرکة أمل هو دور عظیم، وخصوصاً فی ظل الظروف التی یمر فیها لبنان وبعد تعسر انعقاد طاولة الحوار بین الأخوة فی حزب الله وتیار المستقبل إستطاع بری أن یعقد هذه الطاولة وهو على متن الطائرة".
 
وخلال ذکرى مرور أسبوع على وفاة الحاجة أمینة شرف الدین فی قاعة شهداء الکرامة فی مدینة العباس، أکد الشیخ المصری على "ضرورة التمسک بالوحدة الوطنیة والتعایش مع الشرکاء فی الدین وفی الوطن، وعلى الحرص على رفع الأذى والضرر عن کل إنسان على وجه الکرة الأرضیة لا یرید عداء للإنسانیة مستثنیاً (اسرائیل) لأنها عدوّة الإنسانیة لا ینفع معها لا سلام لأنها لا تؤمن به ولا أمن لأنها لا تسعى إلیه"، وأضاف "عندما یقول العرب صدیقتنا (اسرائیل) نتعجب، مقدما تحیة الى ذلک الطفل التونسی الذی تخلى عن بطولة العالم فی لعبة الشطرنج کی لا یصافح خصمه الإسرائیلی وانسحب، فلیکن هدا الطفل قدوة للعرب ولیتعلموا منه معنى الشرف والإباء والکرامة والعز وإعادة البوصلة بالإتجاه الحقیقی أی باتجاه فلسطین".
 
وقال: "هذا ما تعلمناه من مدرسة الإمام موسى الصدر ومن مدارس علمائنا الأعلام وأئمتنا العظام أن نکون دائماً الى جانب الحق والمظلوم والمستضعف وعدم السعی لحرف البوصلة عن اتجاهها الصحیح باتجاه سوریا والعراق والیمن او ای مکان آخر یستطیعون فیه أن یحلوا خلافاتهم على طاولة حوار کما نفعل فی لبنان واشار الشیخ المصری الى هذا اللقاء الوحید فی العالم الذی یتم بین سنّة وشیعة هو اللقاء فی عین التینة فلم لا یتعلم العالم الإسلامی من هذه الطاولة ویوسعوها ویعمموها على کل أماکن الخلاف التی تحصل بین المسلمین".
 
ورأى انه "لو تنازل الجمیع عنها لتم التوصل خلال 24 ساعة الى انتخاب رئیس جمهوریة وصناعة قانون انتخابی بهذا البلد یستأهله شعب لبنان لکی لا یُبنى لبنان بالأحجار المزیفة التی لا تقف فی وجه العواصف".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.