11 March 2016 - 16:10
رمز الخبر: 12493
پ
قائد الثورة الاسلامیة:
رسا - اکد قائد الثورة الاسلامیة السید علی الخامنئی على ان"اعداء الاسلام یحاولون تحویل النزاعات فی المنقطة الى نزاعات طائفیة لکی لا یتم تسویتها بسهولة، وعلینا ان لا نساهم فی تحقیق هذه الغایة الخطرة".
قائد الثورة الاسلامية يستقبل اعضاء مجلس خبراء القيادة
 
سبل تعزیز البنیة الداخلیة لایران وتحصینها امام ای تغلغل للغرب مع ترکیز على طبیعة مخططات الاخیر فی المنطقة والعالم الاسلامی. کانت أهم المحاور التی اکد علیها قائد الثورة الاسلامیة فی ایران آیةُ الله السید علی خامنئی لدى استقباله اعضاء مجلس خبراءِ القیادة المنتهیةِ ولایتُهُ.
 
وقال سماحته: "اعداء الاسلام یحاولون تحویل النزاعات فی المنقطة الى نزاعات طائفیة لکی لا یتم تسویتها بسهولة، وعلینا ان لا نساهم فی تحقیق هذه الغایة الخطرة".

وأکد قائد الثورة انه یمکن ان نقیم علاقاتٍ مع العالم کله باستثناءِ الولایات المتحدة والنظام الصهیونی، مضیفا انه یتعین على الایرانیین أن یعرفوا أیضا ان العالم لا یقتصر على الغرب واوروبا.

وأوضح آیة الله خامنئی إنّ الغربَ یعارضُ الثورةَ الاسلامیة منذُ انطلاقتِها، محذرا من تغلغلِ الأعداء فی البلاد عبرَ العدید من السُبل.

کما شدد على ان التقدم الحقیقی فی البلاد یکمن فی تعزیز البنیة الداخلیة على الصعد الاقتصادیة والثقافیة والسیاسیة، والحفاظ على الخصائص الثوریة وصیانة العزة والهویة الوطنیة والاسلامیة، وعدم الانصهار فی بوتقة الهیمنة الثقافیة والاقتصادیة والسیاسیة العالمیة الخطرة.

وأضاف سماحة قائد الثورة: "الزیارات التی قامت بها الوفود الغربیة فی الاونة الاخیرة لم تحقق حتى الان شیئا حقیقیا وایجابیا على ارض الواقع. ومن واجب المسؤولین فی الدولة ان یمنحوا اولویتهم لبناء اقتصاد محصن والحفاظ على سرعة التقدم العلمی فی البلاد وتحصین الثقافة الوطنیة".

واشاد قائد الثورة الاسلامیة فی ایران بالمشارکة الفاعلة للشعب الایرانی فی الانتخابات الاخیرة، لافتا الى ان الشعب الایرانی اظهر من خلال هذه المشارکة ثقته بنظامه، کما احبط کل مخطط لاعداء ایران فی هذا الخصوص.

وقال قائد الثورة: "ان على اعضاء مجلس خبراء القیادة فی دورته الجدیدة ان یحافظوا على الخصائص الثوریة فی الفکر والسلوک وان تکون هذه الخصائص مواکبة لهم فی مسؤولیتهم تجاه اختیار القائد الاعلى للنظام".

کما اوصى آیة الله خامنئی نواب البرلمان الایرانی فی دورته الجدیدة بتقدیم العون اللازم للدولة لتحقیق التقدم واداء مهامها وواجباتها تجاه الوطن والشعب، دون ان یقلل ذلک من اهتمام نواب البرلمان بمسؤولیاتهم القانونیة والتشریعیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.