الشیخ نبیل قاووق :
رسا - شدد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق على أن "(إسرائیل) بمؤسساتها السیاسیة والعسکریة کلها ترتجف خوفاً من مفاجآت وصواریخ "حزب الله" ولکنها لا تخاف من جیوش دول الخلیج".
شدد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق على أن ")إسرائیل( بمؤسساتها السیاسیة والعسکریة کلها ترتجف خوفاً من مفاجآت وصواریخ "حزب الله" ولکنها لا تخاف من جیوش دول الخلیج".، سائلاً "من الذی یردع )إسرائیل(؟ عاصفة الحزم وغیرها ؟ أم قدرة ومعادلات المقاومة؟".
وفی کلمة له، فی احتفال تأبینی لـ"حزب الله" فی بئر حسن، لفت الى ان ")إسرائیل( ترحب بجیوش "رعد الشمال" لأنها لا تشکل خطراً علیها، ولکنها تخشى من کل بیت ورجل وإمرأة وطفل فی لبنان، وکفى مفخرة لشعب المقاومة، لأشرف الناس أنهم یخیفون )إسرائیل( وکفى عاراً على عروبةٍ تمتدحها )إسرائیل)".
وأشار الى "اننا حمینا بدماء الشهداء بقیة الکرامة للعروبة، أما الإجماع العربی أین هو الیوم من سیل الدم ودماء المجازر التی یرتکبها النظام السعودی فی الیمن، إن الإجماع المزعوم یقتل دماً من دماء شهداء المجازر فی الیمن وإنّ دماء هذه المجازر هی وصمة عار على جبین العروبة والإنسانیة جمعاء، لقد بلغ حجم المجازر السعودیة فی الیمن ما فاق بأضعاف حجم المجازر الإسرائلیة فی تموز 2006".
وسأل "هل کان الهجوم على "حزب الله" وتصنیفه إرهابیاً سیعوّض للنظام السعودی خسارته فی الیمن؟ هل کانت هذه القرارات ستجعل السعودیة تخرج من مأزق الیمن؟".
وأکد أن "النظام السعودی الیوم لا یحصد إلا الخیبة والفشل فی الیمن والعراق وسوریا والبحرین ولبنان وهو یبحث عن الأسلوب الذی یرمّم فیه هذه الخسارة، لکن بعد القرارات السعودیة بحق "حزب الله" فإن الحزب یکمل طریقه نحو الإنتصارات دون أن یعبأ بالقرارات والعقوبات والتهدیدات".
ولفت الى ان "حزب الله الیوم فی أفضل حالاته وأیامه، وهو لم یزدد إلاّ قوةً بعد تدخله فی سوریا إن کان على الصعید العسکری أو السیاسی أو الشعبی ،وهذا الذی زاد من یأسهم وخیبتهم".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.