12 April 2016 - 17:37
رمز الخبر: 12576
پ
قائد الثورة الاسلامیة:
رسا - اعلن قائد الثورة الاسلامیة فی ایران آیة الله السید علی خامنئی ان بعض القوى لاسیما امیرکا غیر صادقة وغیر جادة فی مزاعمها بمکافحة الارهاب، مؤکدا ان بامکان الدول الاسلامیة ومن خلال التعاون الصادق ابعاد هذا التهدید عن العالم الاسلامی.
قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي
 
 قال قائد الثورة لدى استقباله الرئیس الکازاخی نور سلطان نزار باییف عصر الیوم الاثنین ان دعم الامیرکان لداعش فی العراق هو انموذج للتعاطی غیر الصادق للتحالفات المختلفة التی تدعی مکافحة الارهاب واضاف انهم ومن اجل تبریر تعاطیهم المزدوج قسموا الارهاب الى معتدل وسیئ.
 
واشار قائد الثورة الى الاصول الاوروبیة للمتورطین فی الحوادث الارهابیة فی اوروبا فضلا عن التواجد الواضح للعناصر القادمین من هذه البلدان داخل صفوف الجماعات الارهابیة فی سوریا والعراق وقال ان هذه الحقائق تکشف عدم جدیة الغرب ولاسیما امیرکا فی مکافحة الارهاب.
 
ووصف قائد الثورة عالمنا المعاصر بانه عالم مضطرب، وقال ان الدول الاسلامیة الیوم تواجه خطر الجماعات الارهابیة التی تنشط باسم الاسلام ضد الاسلام والمسلمین من جهة ومن جهة اخرى فان بعض القوى الغربیة لا ترغب فی اتحاد الدول الاسلامیة ووقوفها الى جانب بعضها البعض.
 
واعتبر ان التصدی لخطر الارهاب والتعاطی المزدوج لقوى الهیمنة یستلزم رفع مستوى التعاون بین الدول الاسلامیة فی اطار السیاسات العقلانیة والمنطقیة، وقال اننا نشعر بالاخوة مع الدول المسلمة وان مواقف ایران وکازاخستان متطابقة فی الکثیر من القضایا العالمیة.
 
واکد قائد الثورة الاسلامیة ضرورة تعزیز التعاون بین ایران وکازاخستان فی مختلف المجالات السیاسیة والاقتصادیة والدولیة ومکافحة الارهاب .
 
واشار الى تعاون کازاخستان مع ایران فی المحافل الدولیة، مؤکدا انه برغم القواسم الدینیة والتاریخیة والثقافیة المشترکة والطاقات الجمة للبلدین نجد ان العلاقات التجاریة والاقتصادیة متدنیة ونحن نرحب برفع مستوى التعاون الثنائی فی مختلف الابعاد السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة والنقل والشحن فضلا عن التعاون فی قضیة الوضع القانونی للحوض المائی المشترک (بحر قزوین).
 
بدوره اعتبر نزار باییف فی هذا اللقاء الذی حضره الرئیس الایرانی حسن روحانی ایضا ان ایران جار کبیر ومقتدر وجدیر بالثقة والاعتماد.
 
وقال ان لدى البلدین طاقات کبیرة لتطویر العلاقات وقد توصلنا خلال الزیارة الى اتفاقیات اقتصادیة وتجاریة مهمة من شانها ان تقود الى نمو وزیادة التعاون.
 
واعتبر الرئیس الکازاخی الارهاب تهدیدا جادا واشار الى الاحداث الارهابیة التی شهدها الغرب ومحاولات الغربیین الرامیة الى الصاق تهمة الارهاب بالاسلام، وقال ان الارهاب وامواج المهاجرین والمشردین ناجمة عن محاولات الاطاحة بالحکومات القانونیة فی دول المنطقة من قبل القوى الغربیة لانه عندما تنهار الحکومة المرکزیة فی بلد ما فان الارهاب سیحل محلها.
 
واشار نزار باییف الى اقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والمکانة المعنویة لقائد الثورة الاسلامیة فی الدول الاسلامیة، مؤکدا تاییده لتصریحات القائد حول ضرورة وحدة العالم الاسلامی وقال انه علینا ان نثبت للعالم بان الاسلام هو دین التقدم والوحدة ومکافحة الارهاب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.