18 April 2016 - 21:34
رمز الخبر: 12599
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا - اکد الشیخ نبیل قاووق على أن "کل قرار عربی أو إسلامی لا یقربنا من فلسطین هو قرار مشبوه لا یمثل العروبة ولا الإسلام، بل إن السیاسات السعودیة فی المنطقة لا سیما العلاقات الرسمیة وغیر الرسمیة مع (إسرائیل) شکّلت سهماً مسموماً أصاب قلب فلسطین".
نائب الرئيس المجلس السياسي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق
 
اعتبر نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن "کل قرار عربی أو إسلامی لا یقربنا من فلسطین هو قرار مشبوه لا یمثل العروبة ولا الإسلام، بل إن السیاسات السعودیة فی المنطقة لا سیما العلاقات الرسمیة وغیر الرسمیة والعلنیة وغیر العلنیة مع (إسرائیل) شکّلت سهماً مسموماً أصاب قلب فلسطین، وأن قیام البلد الذی فیه الحرمین الشریفین والکعبة المشرفة والمسجد النبوی باتصالات عسکریة وأمنیة وسیاسیة واقتصادیة مع (إسرائیل)، هو بمثابة ضربة قاضیة للقضیة الفلسطینیة، وهذا أعظم إساءة لفلسطین".
وأوضح الشیخ قاووق خلال احتفال تأبینی أقامه "حزب الله" فی حسینیة بلدة شحور الجنوبیة أن "أعظم ما یؤلمنا فی "حزب الله"، لیس الإساءة لهذا الحزب أو لقناة "المنار" أو للمقاومة، وإنما هو أن تصبح أعظم وأقدس أراضی المسلمین التی أرادها الله منشأ لنشر الخیر والرحمة، مصدراً لنشر التکفیر واستباحة الدماء والأعراض والأموال على امتداد العالم.
وأکد الشیخ قاووق أن "النظام السعودی کان ولا یزال فی موقع العداء للمقاومة فی لبنان، ولکن الذی استجد هو أنه کان یواجهنا سرّاً، وبات الیوم یواجهنا بالعلن، فلم یتغیر شیء سوى أنهم استنفذوا کل أوراقهم، ولم یعد هناک مؤتمر جدید لإدانة "حزب الله"، حیث باتت التهمة خلیجیة وعربیة وإسلامیة، ولو استطاعوا أن یجعلوها فی مجلس الأمن الدولی لما کانوا لیقصّروا، ولکنهم حاولوا وفشلوا، وبلغوا بذلک ذروة الاستهداف".
وشدد الشیخ قاووق على أن "کل القرارات والتحریض والضغوطات فشلت فی أن تغیّر من موقف "حزب الله" فی سوریا والیمن والبحرین والعراق، ولم تحصد السعودیة ومن معها شیئاً إلاّ الخیبة والحسرة، ولکن نحن کسبنا أننا أسقطنا القناع عن وجههم الحقیقی، فما عادوا یستطیعون أن یقولوا إنهم أصدقاء لجمیع اللبنانیین، ولا أنهم على مسافة واحدة منهم، ولا أنهم مملکة الخیر والمکرمات لهم، لأن النظام السعودی لیس فی موقع الصداقة مع أشرف الناس والمقاومة، بل هم کانوا شرکاء فی دمائنا منذ نیسان عام 1996 وصولاً إلى تموز عام 2006".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.