08 December 2009 - 23:51
رمز الخبر: 1297
پ
 الشیخ جلال الدین الصغیر : بعض المسؤولین لا یمتلکون ثقافة الکرامة ولیس ثقافة الاستقالة<BR>



طالب رئیس کتلة المجلس الاعلى الاسلامی العراقی فی البرلمان سماحة الشیخ جلال الدین الصغیر خلال جلسة مجلس النواب هذا الیوم کل القادة الامنیین وعلى راسهم القائد العام للقوات المسلحة بالمثول امام مجلس النواب لمعرفة الاسباب الحقیقیة حول الخروقات الامنیة التی ادت الى وقوع التفجیرات الارهابیة الیوم وفی الاشهر السابقة , منتقدا ادائهم السیء وفشلهم فی ادارة الملف الامنی فی العراق بشکل عام وفی بغداد بشکل خاص .

وقال سماحته خلال کلمته : حقیقة لا اعرف بای لسان یمکن لی ان اعزی الشعب العراقی وکما قال احد الاخوة مجلس النواب لیس مکانا للتعزیة بل یجب ان نجد حلا ازاء ما تحصل من تفجیرات ارهابیة ,وانا متاکد والعیاذ بالله وادعو الله ان یجنب الشعب العراقی کل سوء انه فی کل یوم سیکون لدینا ثلاثاء دامی وتفجیرات وقتل بسبب وجود اختراق للاجهزة الامنیة واضاف سماحته ان خلال خریطة حصول الانفجارات اجد انها مناطق محصنة فیها مئات السیطرات الثابتة والمتحرکة وغیرها فکیف تم اختراق هذه السیطرات فهذه علامات استفهام کبیرة , فمن الذی یحاسب على هذا الامر ؟؟ .

وقال سماحته لاشک ولاریب ان البعثیین والتکفیریین وراء هذه التفجیرات الارهابیة ولکن اوجه کلامی الى من سلمناهم الامن وقد اقسموا بالقران فی هذا المکان ما الذی قدموه لنا سیما واننا صرفنا لهم اموالا هائلة من اجل تسهیل عملهم ولکن این النتائج ؟؟ . واضاف نحن طالبنا بمسائلة القادة الامنیین ولم یحضروا فلا یمکن لی ان اقبل بذلک ابدا .

ووجه کلامه الى القادة الامنیین وقال هناک وزراء دول استقالوا نتیجة لاخطاء بسیطة کما حصل فی انکوشیا والقطار الذی اصطدم مع اخر فی مصر فاستقال وزیر النقل وکذلک استقالة وزیر الصحة فی الاردن لوقوع فئر فی احد الابار وغیرهم کثیرا ولکن لا توجد لدى القادة الامنیین العراقیین ثقافة الکرامة ولیس ثقافة الاستقالة فلو کانت لدیهم الکرامة لاستقالوا فورا .

وطالب سماحته باستدعاء کل المسؤولین الامنیین للاستماع لهم وعن اسباب حصول الاختراقات الامنیة وبعدها نبقی منهم من هو کفوء ونفصل من هو غیر کفوء . واشار سماحته الى ان هناک خمسة مناطق محصنة تم اختراقها فکیف حصل هذا الامر .

وعلق سماحته على کلمة النائب محمود عثمان حول وجوب حصول المصالحة الوطنیة وقال ان کلام السید عثمان جید ولکن مع من نتصالح ؟؟ لدینا اکثر من 32 الف بعثی رجعوا باسم المصالحة الوطنیة وتسلموا مناصب حساسة فهل جاءوا هکذا ام ان الحکومة هی التی قامت بتعیینهم ویجب ان یعرف الشعب العراقی هذا الامر

کما انتقد سماحته تحویل موضوع التفجیرات الارهابیة التی حصلت الیوم الى منابر انتخابیة وقال ان هذا الامر غیر مقبول اخلاقیا . کما اشار الى ان مجلس النواب لم یحاسب وزیر الکهرباء ولم یحاسب وزیر النفط او التجارة لان هناک توافقات خفیة بین الکتل السیاسیة وبالنتیجة الشعب لیس لدیه کهرباء والصناعة النفطیة تتراجع من سیء الى اسوء.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.