23 January 2010 - 15:22
رمز الخبر: 1531
پ
خطباء المساجد في عدد من المناطق اللبنانية:
لدعم القضية الفلسطينية وانقاذ المقدسات

وزعت دار الفتوى خطب الجمعة التي ألقاها بعض خطباء المساجد في عدد من المناطق، داعين "الشعب اللبناني للاتفاق حول الحكم والحكومة ودعم القضية الفلسطينية، وإنقاذ المقدسات".
المفتي الميس وقد أهاب مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس "بالدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي أن يتحركوا لإنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية من حملة التهويد المبرمجة التي يقوم بها الكيان الصهيوني لإقامة هيكلهم المزعوم"، مؤكدا "أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأكبر من الخلافات الفلسطينية ومن عدم التضامن العربي والإسلامي حول القضية المركزية قضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين". ورأى "ان استمرار الخطر على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يهدد الأمن الدولي ويحول المنطقة إلى براكين في مواجهة الكيان الصهيوني ومن يقف خلفه". ودعا "الشعب اللبناني إلى التضامن والالتفاف حول الحكم والحكومة لمواجهة التحدي الصهيوني صفا واحدا لان العدو الصهيوني لا يميز بين مواطن وأخر ولا بين منطقة ومنطقة". وأمل "من القيادات اللبنانية ان توحد صفوفها وتتعالى عن مصالحها لتكون صفا واحدا في مواجهة الاستحقاقات القادمة". ا المفتي دلي وطالب مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي "الحكومة اللبنانية أن تضع في أولوياتها حاجات واحتياجات أهالي حاصبيا ومرجعيون ودعم الأهالي للحفاظ على أماكن تواجدهم في أراضيهم ومواقع كسبهم"، شاكرا "الجيش اللبناني وقوات اليونيفل على دورهما في تأمين الاستقرار والاطمئنان للأهالي في مناطق حاصبيا ومرجعيون وكافة المناطق الجنوبية المحاذية لفلسطين المحتلة". ودعا "المجتمع العربي والدولي لنصرة القدس وأهلها والعمل على تطبيق القرارات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكدا على "بسط سلطة الدولة على أراضيها"، ومرحبا بالإخوة الفلسطينيين كأشقاء وضيوف ليعودوا إلى أرضهم وبلادهم معززين مكرمين".
القاضي الكردي وشدد القاضي احمد درويش الكردي على "وحدة الصف الإسلامي والوطني"، داعيا "المسؤولين إلى التناصح والتعاون والتعامل بصدق وإخلاص ومحبة وتقديم النصح لأولياء الأمر في كافة مواقعهم ليبنى الوطن على أسس الإخوة والأمانة والخروج من عمليات التكاذب والنفاق بين هذا الفريق أو ذاك"، مؤكدا على "إن المواطنين يحتاجون في هذه الأيام إلى تكامل القيادات والتعاون بينها ومقارنة الأقوال بالأفعال، وان تكون بطانة كل منهم أعوانا وناصحين لا أتباعا ومنافقين".

المصدر: الوکالة آلوطنية اللبنانية للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.