استنکرت جبهة العمل الإسلامی "مصافحة رئیس الاستخبارات السعودی السابق ترکی الفیصل لنائب وزیر خارجیة العدو الصهیونی دانی أیالون خلال مؤتمر میونیخ للأمن الذی انعقد فی المانیا" معتبرة أن هذه "المصافحة مدانة ومشبوهة فی وقت تسفح فیه إسرائیل وتسفک دماء الأطفال والنساء والشیوخ والأطفال والأبریاء فی فلسطین المحتلة". ورأت الجبهة أن "تبریر ترکی الفیصل لما جرى وحصل هو عذر أقبح من ذنب ولا مبرر له أصلا لأنه وکما قال رسول الله صلى الله علیه وسلم "إنما الأعمال بالنیات، وإنما لکل امرىء ما نوى"، فنیة رئیس الاستخبارات السعودی السابق وسفیر السعودیة فی واشنطن سابقا أیضا ترکی الفیصل واضحة وظاهرة للعیان ولیس الأمر بحاجة إلى تبریر أو تفسیر"، وطالبت الجبهة الملک السعودی والدولة السعودیة ب"اعلان رفضهما واستنکارهما المطلق لما جرى ومعاقبة ومحاسبة ترکی الفیصل على فعلته الشنیعة والتی أغضبت الله سبحانه وتعالى قبل أن تغضبنا وتغضب الشعب العربی والفلسطینی المقهور والمظلوم".
المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للإعلام