05 August 2009 - 16:33
رمز الخبر: 174
پ
السید القبانجی:
وكالة رسا للأنباء ـ اکد سماحة حجة الاسلام الاسلام والمسلمین السید صدر الدین القبانجی امام جمعة النجف الاشرف وجود تقدم وحرکة جیدتین على مستوى تشکیل الائتلاف، وان المجلس الاعلى هو محور وهو یقود العملیة.
قبانجي


جاء ذلک خلال کلمة سماحته خلال انعقاد الاجتماع الدوری لکوادر المجلس الاعلى فی النجف الاشرف الذی عقد بمناسبة مولد الامام الحجة بن الحسن(عج) والذکرى السنویة لانتفاضة شعبان المبارکة.

سماحة السید مسؤول المجلس الاعلى بالنجف الاشرف ورئیس الشورى له فی المحافظة شدد فی حدیثه عن محور الائتلاف على وجود تقارب کبیر وتواصل بین المجلس الاعلى وحزب الدعوة الاسلامیة والتیار الصدری وحزب الفضیلة ، مشیدا فی الوقت ذاته بدور المجلس الاعلى فی ذات الصعید فی لم شمل البیت الشیعی على مستوى الائتلاف ، مشیدا فی الوقت نفسه بدور المرجعیة الدینیة ومواقفها ودعائها الى الباری عز وجل بالنجاح.

یذکر ان سماحة السید صدر الدین القبانجی قد اشار بایجاز الى عدد من المحاور الى جانب تعلیقه على العدید من الملاحظات التی طرحها کل من مسؤولی مکاتب المجلس الاعلى فی النجف الاشرف ومسؤولی مکاتب الفروع وعدد من الکوادر وتضمنت ما یلی:

المفاوضات الامریکیة فی انقرة: حیث شدد سماحته على ضرورة دراسة المفاوضات التی اجرتها الولایات المتحدة الامریکیة مع مجموعات مسلحة وارهابیة فی انقرة بترکیا، ووضع الملاحظات علیها.

زیارة رئیس الوزراء الى کردستان: بهذا الخصوص اعتبر امام جمعة النجف تلک الزیارة بانها عامل قوة لکل التجربة العراقیة وبالخصوص للائتلاف ووصفها بانها فی المسار الصحیح.

و وصف سماحته التفجیرات وعمل الارهابیین ضد ابناء الشعب العراقی بعمل الیائسین ، کما وصف ما تبقى منه بالوزغ.

و اکد امام جمعة الاشرف ان تحرک وتدخل الدول العربیة فی الشان العراقی والانتخابات البرلمانیة القادمة المزمع اجراؤها فی الثامن عشر من شهر کانون الثانی من العام القادم لها عدة دلالات هی: ضرورة الحذر من المخططات ، وضرورة الوحدة بین ابناء الشعب العراقی والمکونات السیاسیة، وضرورة ادراک حجم الشیعة والائتلاف فی العراق، وان اؤلئک المتربصین ما حصلوا على شیء من مخططاتهم .

و اکد امام جمعة النجف الاشرف ان انتفاضة شعبان کانت خطوة فی طریق اسقاط الدیکتاتوریة وسیادة الشعب واصبح العراق الان یعیش نظاما حرا سیاسیا.

الى ذلک اعتبر السید القبانجی ما تحقق فی العراق فی غضون عشر سنوات من الانتفاضة الشعبانیة وحتى سقوط النظام بالقفزة التاریخیة وتحول للمسار بشکل عجیب الى حاکمیة الشعب والمرجعیة الدینیة والدستور والعشائر وغیرها بعدما کان یتحتم من نتائج وظروف الانتفاضة من الیأس والمجهول والدعم العالمی لنظام صدام لقمعها.

و فی موضوع ولادة الامام الحجة (عج)  اعتبر امام جمعة النجف وجود المناخات العالمیة باتجاه المصلح والمنقذ وتطلع مجمل الحضارات الدینیة وغیر الدینیة لذلک بالصحوة العالمیة وانها فی سیاق افکار ونهج ومبادئ شیعة اهل البیت (ع) وقال: القضیة هی تحول فی مسارات الشعوب رغم محاولات سرقة الفهم الجدید عبر الدیمقراطیة وغیرها. کما اعتبر سماحته تلک الصحوة بواقع ارادة الشعوب فی انعتاقها من سطوة الجبارین.

و فی مجال المبادرات الایجابیة على مستوى المجلس الاعلى اعتبر مسؤول المجلس الاعلى فی النجف وجود مبادرات ایجابیة على مستوى المجلس الاعلى فی النجف الاشرف وهی:

1- لدى اعضاء مجلس المحافظة فاعلیة وانسجام ونجاح ووحدة الکلمة.

2- وجود فاعلیة داخل المجلس الاعلى من خلال الاجتماعات المکثفة واللقاءات والزیارات والنشاطات الاخرى ووصفها بالحیویة الحقیقیة.

3- وجود تقدم مناسب فی حرکة المجلس الاعلى مدعوما بالارقام حول مؤشرات الحیاة فی مؤسسة المجلس الاعلى.

4- وجود مشاریع جدیدة من قبیل ملتقى الکوادر والنخب العراقیة الذی تشکل برعایة المجلس الاعلى کذلک شورى المجلس الاعلى، واضاف: نحن بحاجة الى شورى المجلس الاعلى فی اقضیة ونواحی النجف.

5- حرکة المجلس الاعلى على مستوى العشائر حرکة جیدة، مؤکدا اهمیة الحرکة والعمل والابداع وتنشیط الارادة على جمیع الصعد.

هذا ودعا سماحته الى تطویر واقع العمل من خلال طرحه لمجموعة من الملاحظات هی:

1- الحذر من تصدیق الشائعات مع ضرورة التحقق منها.

2- التاکید على اهمیة زیارة الفقراء والدوائر وتوطید العلاقات الاجتماعیة والسیاسیة واعتبار ذلک جزءً من واقع العمل.

3- ضرورة حسن الظن بالاخر.

4- التاکید على اهمیة السیر على صراط مستقیم فی التحلیل السیاسی.

5- یجب اداء المسؤولیة باخلاص وصدق.

6- ضرورة الابتعاد عن الانانیة والعناوین الشخصیة والفئویة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.