27 February 2010 - 22:00
رمز الخبر: 1828
پ
کلمات قادة الأدیان لدى لقائهم مع الدکتور احمدی نجاد
رسا/أخبار الحوزة العالمیة ـ أبدى مجموعة من علماء الأدیان المختلفة فی سوریة خلال لقائهم مع الدکتور أحمدی نجاد أهم آرائهم حول قضایا المنطقة والعالم الإسلامی ومواقف الجمهوریة الإسلامیة العالمیة.
قائد الکاثولیک فی بلاد الشام: إنّ جمیع أقوال ومواقف الدکتور احمدی نجاد مطابقة لنص الإنجیل.
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء فی سوریة أنّ مجموعة من علماء الأدیان المختلفة فی سوریا، وعدد من العلماء الحاضرین فی الاجتماع الذی حضره الدکتور أحمدی نجاد أبدوا أهم آراءهم المتعلقة بقضایا المنطقة والعالم الإسلامی ومواقف الجمهوریة الإسلامی العالمیة؛ وذلک بعد الکلمة التی ألقاها سماحة رئیس الجمهوریة الایرانیة فی هذا الاجتماع.
وقد رحب وزیر الأوقاف السید الدکتور عبدالستار السید بالحاضرین فی بدایة هذا الاجتماع، وأبدى رضاه وافتخاره بالعلاقات الحمیمة والودیة التی تربط بلاده مع إیران، واعتبر شجاعة السید رئیس الجمهوریة الإیرانیة فی اتخاذ المواقف الإقلیمیة والعالمیة المهمة من النقاط البارزة فی شخصیته.
ومن خلال ذکره للحدیث الشریف «لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مَنُوطاً بِالثُّرَیَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِس» اعتبر مفتی الجمهوریة العربیة السوریة الدکتور الشیخ احمد بدر الدین حسون التطور العلمی للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة سبباً لافتخار ورفعة جمیع المسلمین، بل جمیع أصحاب الأفکار الحرة والمستقلة فی العالم.
وأضاف قائلاً: إنّ التصدی للظلم من أهداف الدین الإسلامی، ونحن على یقین بأنّ کلمات الدکتور احمدی نجاد بخصوص انهیار الصهیونیة ستتحقق فی المستقبل.
کما صرح قائلاً: إننا متأکدون أنّ سیاسة الکیان الصهیونی فی بناء الجدار العازل لا یکتب لها النجاح، وستؤدی مقاومة الشعب الفلسطینی إلى هزیمة الصهیونیة مرّة أخرى.
وأبدى سماحته قائلاً: إننا سنقف فی وجه تهدیدات أمریکا والکیان الصهیونی؛ ولأننا على حق فسیکون النصر النهائی من نصیبنا.
ثم تحدث القس معن بیطار، وهو أحد قادة الکاثولیک فی بلاد الشام، فاعتبر جمیع أقوال ومواقف الدکتور احمدی نجاد مطابقة لنص الإنجیل، وأبدى استعداده لأن یقوم بکتابة مستندات هذا الإدعاء ویقدمها لسماحة رئیس الجمهوریة الإیرانیة.
کما تحدث معن بشور، وهو أحد علماء الدین المسیحی فی سوریة، واعتبر هذا اللقاء تاریخیاً؛ لکونه یسهم فی حل الخلافات الطائفیة ویعمل على إیجاد الوحدة الفکریة والسیاسیة مقابل العدو الصهیونی.
واستطرد قائلاً: إننا نرغب فی الصلح والمحبة والأخوة فی المنطقة، وهذا لا یتحقق إلا بالاتحاد مقابل مثیری التفرقة الأجانب، وعلینا أن لا ننتظر تدخل الأجانب فی إیجاد الصلح واستقرار المنطقة.
کما تحدث ماهر حمود، وهو أحد علماء السنة فی لبنان فقال: إنّ إیران حملت شعار الدفاع عن الشعب الفلسطینی من بدایة انتصار الثورة الإسلامیة، إلا أنّ بعض الدول العربیة ـ ومن جملتها مصر ـ قامت بمحاصرة الشعب الفلسطینی ولم ترعى حتى حق الجوار.
وتحدث الشیخ حسین جربوع، شیخ طائفة الموحدین الدروز فقال: إنّ هذا اللقاء الذی یعقد بمناسبة یوم ولادة الرسول الأکرم (ص) هو تأکید على الاتحاد والتعاضد بین البلدین وشعبیهما.
وأکّد على أنّ المقاومة ستستمر ما دامت إسرائیل مغتصبة للأراضی الفلسطینیة، وتتعرض للحقوق العربیة، وقال: ینبغی لجمیع الأحرار فی العالم أن یضغطوا على حکوماتهم، ویتابعوا جرائم قادة الکیان الصهیونی، ویسعوا من أجل محاکمة حکام هذا الکیان فی المحاکم الدولیة.
کما تحدث الشیخ حسن شحادة، وهو من علماء الشیعة فی سوریة فقال: لقد روّجت إیران وسوریة ـ من خلال القیادة الإسلامیة والعربیة ـ للنموذج الوحدوی المتکامل فی العالم الإسلامی، ومن الممکن إفشال أهداف الاستکبار العالمی فی المنطقة من خلال الوقوف إلى جانب الثورة الإسلامیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.