02 March 2010 - 14:43
رمز الخبر: 1862
پ
الشیخ ماهر حمود:
شعار حتمیة زوال "إسرائیل" یجب أن یصبح ثقافة شعبیة یجب تعزیزها كل یوم

قال إمام مسجد القدس فی صیدا الشیخ ماهر حمود "اننا نحن أبناء مذهب المقاومة ووحدة المقاومة ولییأس كل الذین یفرقون المسلمین"، وخلال الإحتفال المركزی بذكرى ولادة نبی الرحمة (ص) بمجمع سید الشهداء فی الرویس بضاحیة بیروت الجنوبیة، أشار الشیخ حمود الى أن"الإحتفال الحقیقی یكون  من هذا المنبر، حیث یرسل صاحب المقاومة، جرعات إلى الأمة كلها، استیقظی یا أمة، وانظری ماذا فعلت هذه القلة فی جنوب لبنان؟ ماذا فعلت أسلحة منذ عهد الحرب العالمیة الثانیة مقابل ترسانة أمیركا؟ ماذا فعلت المقاومة؟ وكیف أذلتهم مرة بعد مرة".

وذّكر إمام مسجد القدس فی صیدا بالصرخات والصیحات "التی انطلقت من على هذا المنبر لكی ترعب العدو فی تل أبیب وحیفا، ولیأخذ صاحب المنبر رایة محمد وآل محمد وأصحاب محمد، ولتأخذ الرایة مكانها الصحیح بین الأمم لا حیث یتم صنع المؤامرات، وتحاك المشاریع السیئة التی تورث التشرذم والجدل".

وأضاف الشیخ حمود "من هذا المنبر بدأ محمد (ص) یأخذ مكانه الصحیح، ومن هنا صدرت صرخات السید حسن نصرالله وخالد مشعل ورمضان عبد الله شلح، لنصل إلى هذا الإنتصار العظیم فی لبنان وغزة، الإنتصار الذی كان نتیجة تضافر مذهب المقاومة، ورب المقاومة، وأبناء هذا المذهب هم الذین یحملون هذه الرایة وكل من خرج عن هذا المذهب خرج عن رایة محمد (ص)، ولییأس الذین یفرقون المسلمین، حتى لو كان هناك إختلافات".

وأكد الشیخ حمود على ضرورة أن تكون ثقافة "حتمیة زوال إسرائیل أولویة فی كل مكان وفی كل وقت نتحدث فیه أو نتعظ ، فالرئیس الایرانی أحمدی نجاد لم یأتی بهذا الكلام من كتاب مهمل بل أتى به من كتاب الله العزیز ألا وهو القرآن الكریم: لیدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة...".

واذ شدد إمام مسجد القدس فی صیدا على أن شعار حتمیة زوال إسرائیل یجب أن یصبح ثقافة شعبیة، یجب تعزیزها كل یوم، قال " نحن مدعوون بالحد الأدنى لإنشاء موقع على الإنترنت تجمع فیه الروایات الیهودیة والصهیونیة التی تؤكد على حتمیة زوال إسرائیل، هذا عمل یجب أن یساهم فی انشاء ثقافة شعبیة لأن الصهاینة یتصنعون القوة لأنهم یتعاملون بها كالمكیاج لیغطوا وجههم البشع، وهم یعیشون نهایة اسرائیل فی أنفسهم أكثر منا".

وشدد الشیخ ماهر حمود أن الإسلام المحمدی هو المقاومة ضد الاحتلال الصهیونی"وكل من یصوب سلاحه ضد المحتل الأمیركی فی العراق وأفغانستان دون ان یلوث سلاحه بالعقد المذهبیة"، لافتا إلى "أن هذه الامة تعیش فی سبات عظیم. والا لكان یكفی إنتصار غزة كی یوقظها".

وختم إمام مسجد القدس فی صیدا بالقول أنه "بعد 5 سنوات من التهم البشعة والفتن المدفوعة سلفاً والممولة أسوأ تمویل أصبح شكل لبنان أفضل وأكثر تراجعاً عن تشویه صورة المقاومة، كما وان الفتنة تراجعت إلى الحدود الدنیا.

واشار الشیخ حمود الى ان سماحة السید نصر الله حینما یتحدث الیوم بقوة ویهدد العدو بعقر داره فان ذلك لیس للاستهلاك، وإنما بالإستناد إلى وقائع أكیدة، مشددا على ضرورة ان تجمعنا طریق الوحدة وطریق المقاومة، .

المصدر: موقع المقاومة الإسلامیة فی لبنان

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.