08 March 2010 - 18:53
رمز الخبر: 1924
پ
رئیس مرکز الجعفریة الفقهی فی الباکستان
رسا/أخبار الحوزة العالمیة ـ حذر الشیخ عباس کمیلی، وهو من علماء الشیعة البارزین فی الباکستان، من مغبة أفعال المجامیع الإسلامیة المتطرفة فی العالم الإسلامی، وقال: إنّ هذه المجامیع تدعم وتنظم من قبل الیهود؛ لیقضوا على وحدة الأمّة الإسلامیة.
بصمات الصهاینة على التنظیمات الارهابیة واضحة وجلیّة.
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء، أنّ الشیخ عباس کمیلی، رئیس مرکز الجعفریة الفقهی فی الباکستان، ألقى کلمة فی هذا المرکز، فحذر من خلالها من مغبة مؤامرات الأعداء الرامیة لتفتیت وحدة الأمّة الإسلامیة، وناشد العلماء والسیاسیین فی البلدان الإسلامیة باتخاذ الإجراءات الحازمة من أجل تحقیق الوحدة والتلاحم بین المسلمین.
وأکد قائلاً: إنّ رسول الإسلام الأکرم، محمد المصطفى (ص) کان دائماً یعطی دروساً فی وحدة وتعاضد المسلمین، لکن ـ وللأسف ـ توجد مجامیع فی مناطق مختلفة من العالم تنفذ ـ باسم الإسلام ـ أشنع الهجمات الإرهابیة والانتحاریة ضد المسلمین، فی الوقت الذی یدّعون فیه أنّهم من مروجی الإسلام.
وأضاف قائلاً: إنّ هذه الأفعال الغیر إسلامیة والمخالفة للفطرة البشریة لا تؤدی إلا لتشویه صورة الإسلام، وتحطیم وحدة العالم الإسلامی.
کما أوضح مسؤول مرکز الجعفریة الفقهی فی الباکستان إلى أنّ المسلمین إذا اتحدوا بینهم فی کافة المجالات السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة والعسکریة، سیصبحون قوّة لیس لها نظیر.
وأضاف قائلاً: علینا أن نتحد لردع الأعداء بکل ما نمتلک من قوة؛ مثلما اتحد الأعداء من أجل القضاء على الإسلام.
کما دعى عباس کمیلی بشدة لقطع جذور الإرهابیین والمجامیع المتطرفة من العالم الإسلامی، وقال: إنّ الیهود الیوم تقود المجامیع المتطرفة فی العالم الإسلامی من خلال برنامج دقیق، لتحریضهم على سفک دماء أخوانهم باسم الجهاد، ولیتمکن هؤلاء الیهود من الوصول عن هذا الطریق إلى أهدافهم المشئومة.
وصرح قائلاً: إنّ بصمات الصهاینة على التنظیمات الارهابیة واضحة وجلیّة وعلى المسلمین أن یکونوا على حذر شدید.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.