08 August 2009 - 17:23
رمز الخبر: 193
پ
الشیخ جلال الدین الصغیر:
وکاله رسا للأنباء ـ قال امام جمعة براثا ان الائتلاف العراقی الموحد حمل اعباء العملیة السیاسیة خلال المرحلة السابقة ونجح فی انقاذ البلاد من اتون الحرب الطائفیة.
صغير

تطرق امام جمعة براثا الشیخ جلال الدین الصغیر فی خطبة صلاة الجمعة الیوم عن الاوضاع السیاسیة الجاریة بالبلاد وقال ان الائتلاف العراقی الموحد حمل اعباء العملیة السیاسیة خلال المرحلة السابقة ونجح فی انقاذ البلاد من اتون الحرب الطائفیة واضاف ان لاخیار امام شعب المقابر الجماعیة الا خیار الائتلاف للدفاع عن المکتسبات والتصدی لمؤامرات البعث الصدامی بالعودة الى السلطة 

وعلل سماحته تاجیل الاعلان عن الائتلاف لعدة مرات لوجود بعض الاختلاف فی وجهات النظر داخل الائتلاف منها مسالة المحاصصة مشیرا الى ان بعض الاعضاء لدیهم موقف باتجاه اخر وهذا الموقف لم یتم الاتفاق علیه واضاف سماحته نحن اصرینا على ان لا نمضی الى مبدا المحاصصة قلنا لا نتحدث ولن نتحدث عن ذلک بل نرید ان نتحدث عن کفاءة , والمساءلة المهمة هی الاعلان عن الائتلاف .

واشار سماحته الى ان هناک تجاذب شدید لکل القوى فی الساحة السیاسیة کل یرید ان یحسم هذا الطرف او ذاک لذلک علینا ان لا ننسى الجماهیر تتفرج على ائتلافات تتکون ونحن ننتظر حتى نتم تفاصیل لیست باهمیة فرقة هذه الساحة وعدم ائتلاف قواها لهذا اجلنا اکثر من مرة وخاطبنا الاخوة بضرورة الالتزام بهذه المواعید ولکن فی کل مرة کنا نُفاجأ او نجابه بطریقة تاخیر معینة المراد منها اطالة الوقت بابحاث نعتقد بانها ستفرقنا .

واکد الشیخ جلال الدین الصغیر ان المجلس الاعلى ومنظمة بدر والکتلة الصدریة وکتلة التضامن وقسم من حزب الدعوة تنظیم العراق وتیار الاصلاح الوطنی وبقیة القوى المتحالفة معنا فیهم سنة وفیهم من المسیحیین وفیهم من التیارات اللیبرالیة والتیارات العلمانیة العدد المهم سیمضون فی الاسبوع القادم بعملیة الاعلان عن الائتلاف الجدید اما بشان الاخیرین فقد قال سماحته من یرید ان یبقى ویتاخر فلیاخذ راحته الباب سیبقى مفتوحا فنحن توافقنا مع بقیة الاخوة الذین لا یریدون ان یتعجلوا فی الاعلان عن الائتلاف نحن نعطیهم العذر ولکن نعتقد ان الساحة بامس الحاجة لاعلان الائتلاف ولتحدید الولاءات مسبقا والذی لدیه افکار اخرى فهو مرحب به وقلوبنا مفتوحة لکل ما یمکن ان یقدم خدمة لهذا المشروع الذی نعتبره مشروع خدمة الشعب لاسیما ان ملف الامن بحمد الله تقدم بشکل کبیر ولم یبق لنا الا ملف الخدمات الذی نعتبر ان السیاسات وکثیر من العوامل الاخرى ادت الى تخلف مریع فی الخدمات , والا لسنا مسرورین فی ان الکهرباء کل خمس او ست ساعات فی هذا الحر القائض تاتی نصف ساعة او ربع ساعة فی الکثیر من مناطق بغداد فضلا عن بقیة المحافظات قطعا لسنا بمسرورین ولسنا مسرورین من تلک الصور المریعة فی ملف الخدمات الاخرى , ونحن نعتقد ان واحدة من الاسباب هی طبیعة سیاسة لم توفق ونرید ان نعالج هذه السیاسة ونعالج المشکلات بشکل جدی وبشکل لا یمکن لنا ان ننظر الى المسؤول وهو لا یخرج الى ابناء الشعب ویخبرهم لماذا هذا التخلف فی ملف الکهرباء مثلا وانا اتعجب ان الکثیر من المسؤولین لیس لدیهم الجراءة بالخروج الى الشعب لیقولوا هذه مشکلة الکهرباء على سبیل المثال , اموالا واعطینا وکل من یقول ان مجلس النواب لم یخصص اموالا فانه یکذب علنا , فقط اعطینا اموالا کافیة الى وزارة الکهرباء ولکن الحدیث عن وزارة الکهرباء فیه ما فیه , فیه فساد وفیه سوء اداء , فیه ترهل وفیه تخریب , فیه عوامل کثیرة وفیه ما هو اهم السیاسة المبتنات على اساس وجود الکهرباء فیها تخلف مریع عن ان تعطینا کهرباءا وها نحن الیوم مع کل موعد نعرف باننا لن نحصل غیر الافلاس , وصراحة انا لا اصدق بان تفجیر ابراج الکهرباء والتحجج بان الابراج تفجر  من قبل مجامیع ارهابیة اشک جدا واعتقد ان عناصر من الفساد المستفحل فی داخل الوزارة هی التی تقف وراء هذا الملف .

وتطرق الشیخ جلال الدین الصغیر الى ملابسات جریمة سرقة مصرف الزویة وقال دعونی اتکلم بصراحة واضع النقاط على الحروف والشعب یعرف صراحتی , الجریمة حصلت من قبل تسعة واحد منهم ینتمی الى جهاز الحمایة التابع للدکتور عادل عبد المهدی , ثلاثة منهم ینتمون الى شرطة حمایة المنشأت ( FPS ) , اثنین منهم ینتسبون الى الجیش العراقی , اثنین منهم ینتسبون الى الشرطة الوطنیة , وواحد منهم حداد لیس له علاقة لا بهذه المؤسسة ولا بتلک المؤسسة .

 واضاف سماحته القتلة اثنان احدهم ینتسب الى اللواء 22 فوج الحریة التابع للفرقة السادسة فی الجیش العراقی والثانی کان یعمل فی حمایة المنشات وقد طرد من مصرف الرافدین نفسه والبقیة شرکاء فی القتل وبحسب التحقیقات ان الذی ینتسب الى اللواء 22 قتل ستة اشخاص والذی فی حمایة المنشأت قتل اثنین المجرم الاول اسمه امین والمجرم الثانی اسمه احمد . اما القتلى فثلاثة منهم من منظمة بدر والاخر هو الذی وشى بعملیة المصرف واعترض على المجرم احمد وقال له اتفقنا على ان تکون المسالة مسالة سرقة ولکن انتم اوصلتموها الى القتل ؟ فقتله هذه هی الوقائع المیدانیة الدقیقة جدا .

واضاف سماحته ان الذی کشف العملیة هو منظمة بدر وابلغت الدکتور عادل عبد المهدی مباشرة بالامر والذی ذهب مباشرة وابلغ السید رئیس الوزراء وکان السید رئیس الوزراء انذاک نائم وهو یقول حینما قیل له ان الدکتور عادل عبد المهدی ینتظر فوجیء والجمیع یعرف ان الدکتور عادل عبد المهدی صاحب التزامات فی البروتوکول بمعنى انه لا یذهب الى مکان الا ویبلغ ویرتب کل الامور بعد ذلک یذهب . نفسه السید المالکی یقول خرجت خائف ان یاتینی بخبر یتعلق بالسید عبد العزیز الحکیم والا الدکتور عادل لا یاتی بهذه الطریقة .

وتابع ابلغه الدکتور عادل عبد المهدی بالقضیة واتفق الاثنان على ان یتولى فوج الحمایة الخاصة او الفوج الرئاسی وهو اللواء الرئاسی مهمة القاء القبض على الموجودین من الجناة بعد ان تم تشخیص موضع المال تماما , المال کان موجود فی احد البیوت فی الکرادة وهذا البیت تابع الى محرری جریدة العدالة والتی یرأس تحریرها الدکتور عادل عبد المهدی , مسؤول حمایة هذا البیت الذی یبات فیه محرری الجریدة على اعتبار انه فی اللیل ینتظرون الى ساعات متاخرة لذلک یرجعون یباتون فی هذا المکان , فالمسؤول عن هذا المنزل هو الذی فی جهاز حمایة الدکتور عادل یعنی لیس فی الدائرة الخاصة لحمایته ذلک المجرم اتى بالاموال الى داخل المنزل وبالنتیجة تم القاء القبض على خمسة وبقی اربعة منهزمین وتمت عملیة المداهمة بتواصل شدید مع القوات الامنیة المعنیة واول من وصل الى المال واول من وصل الى الجناة هم قوات اللواء الرئاسی واللواء الرئاسی امره رجل کردی والذی هو مقسم ما بین الرئیس جلال الطالبانی وما بین نائبی الرئیس

وتساءل عن الدوافع التی تقف وراء ترکیز الاتهامات على شخص الدکتور عادل عبد المهدی والاشارة الى ان جمیع افراد العصابة ینتمون الى اللواء الرئاسی فی حین ان التحقیقات الداخلیة اشارت الى ان عنصر واحد من اللواء رئاسی ضالع فی الجریمة وبقیة الجناة ینتمون الى الجیش العراقی وجهاز حمایة المنشات ومدنی واحد:.........

واستوقف الشیخ جلال الدین الصغیر کثیرا فی خطبته عند مسالة قیام بعض الصحف الرسمیة برکوب موجة الاعلام المشبوه وتردید اکاذیب القوى المعادیة للعراق التی یقف وراءها البعث الصدامی , وشدد الشیخ الصغیر على انه سیتم مقاضاة تلک الصحف والمواقع وفی مقدمتها الموقع البعثی موقع کتابات واستجواب المسؤولین فی الاعلام الرسمی امام نواب الشعب

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.