أوضح مسؤول دائرة الثقافة والتبلیغ السید محمّد هادی الغریفی عن أنّ إطلاق شعار(قُوا أَنفُسَکُمْ وَأَهْلِیکُمْ) على موسم نداءات التوبة الرابع لهذا العام انطلاقًا من قوله تعالى: "یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَکُمْ وَأَهْلِیکُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَیْهَا مَلَائِکَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا یَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَیَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَ" {التحریم/6}؛ وقد تمّ اختیاره لما له من أثر إیجابیّ فی وقایة النفس والأسرة والمجتمع على جمیع الأصعدة.
وکشف الغریفیّ عن أنّه ستتم مخاطبة مجموعة کبیرة من أئمّة الجماعة فی مناطق عدیدة لإحیاء آخر جمعة شعبانیّة عبر قراءة خطبة الرسول (صلى الله علیه وآله) لاستقبال شهر رمضان المبارک، وقراءة المناجات الدّعائیّة"، مشیرًا إلى أنّ الدائرة قد نسّقت مع عدد کبیر من العلماء من أجل المشارکة فی فعالیّات (نداءات التّوبة)، إضافة إلى إصدار بعض المطبوعات الرّوحیة".
وتابع: "سیفتتح الموسم عبر مشارکة لسماحة آیة الله الشیخ عیسى أحمد قاسم فی فعالیّة مرکزیّة؛ لتبدأ بعد ذلک جمیع المناطق والقرى فی المباشرة بإحیاء الفعالیّات المتنوّعة والمصاحبة للموسم"، مضیفًا "سیتخلّل الفعالیّة مشارکات دعائیّة ووجدانیّة".
وأضاف الغریفیّ: "إنّ شعار هذا العام أتى متناغمًا مع شعار المجلس الإسلامیّ العلمائیّ (معًا فی مواجهة الغزو غیر الأخلاقیّ)؛ وذلک فی إطار إسناد الأنشطة الثقافیّة للمجلس مع بعضها البعض، وتحقیق أفضل مستوى من الأداء".
وأردف: "إنّ اختیار توقیت موسم نداءات التّوبة فی آخر أسبوعین من شهر شعبان یأتی لما یحمله هذا الشهر من أبعاد روحیّة ومعنویّة تساعد – إن استثمر المرء أیّامه- فی استقبال شهر رمضان المبارک على الوجه الصحیح".
ودعا الغریفیّ فی ختام تصریحه المؤمنین والمؤسّسات الإسلامیّة إلى التفاعل مع موسم "نداءات التوبة" عبر تنشیط البرامج والفعالیّات الدّاعمة له فی کافة مناطق البحرین، والتنسیق مع المجلس فی هذا الصّدد؛ من أجل الإعلان عن الفعالیّات جمیعها فی آن واحد.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.