28 May 2011 - 20:15
رمز الخبر: 3474
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مؤسسة بوستان للنشر کتاب: (خلفاء الرسول الأعظم-ص-) بقلم احمد علی طاهری.
خلفاء الرسول الأعظم(ص)
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب (خلفاء الرسول الأعظم) بقلم احمد علی طاهری، صدر عن مؤسسة بوستان للنشر، وقد سعى المؤلف فیه للتعریف بمرجعیة المسلمین الدینیة بعد رسول الله (ص)، من خلال الاستناد إلى الروایات المتواترة التی نقلها العلماء والمحدثین وأصحاب الصحاح والسنن فی المذاهب الإسلامیة، التی تدل على أنّ الخلفاء بعد الرسول اثنا عشر شخصاً من قریش.
إنّ عقل الإنسان یحکم بوجوب البحث والتدقیق بخصوص المرجع الدینی الذی یتولى الخلافة قولاً وفعلاً وتقریراً بعد الرسول (ص)؛ أی الشخص الذی له القابلیة على الکشف عن إرادة الله التشریعیة وسنة رسول الله (ص)؛ لیمتثلوا لأوامره الدینیة، ویکونوا من الفرقة الناجیة.
لقد حاول المؤلف فی هذا الکتاب أنّ یتناول بحث خلفاء الرسول (ص) على أساس بُعد المرجعیة العلمیة والدینیة، ودراسة مصداق الاثنی عشر خلیفة من قریش من خلال الروایات المتواترة لدى الفریقین، على ضوء القرائن والشواهد الموجودة فی المصادر الإسلامیة، ومناقشتها على أساس البعد العلمی والعمل التبلیغی.
کما حاول المؤلف أن یقوم بدراسة نظریات علماء الإسلام دراسة مقارنة؛ لبیان مصداق هذه الروایات، والتعریف بالأشخاص الذین یمکن أن یکونوا مصداقاً لهذه الروایات، على أساس القرائن والشواهد الموجودة فی هذه الروایات والروایات الأخرى.
یتکون هذا الکتاب من أربعة فصول وخاتمة؛ وضمن تعریف الخلیفة والإمام لغة واصطلاحاً عند الفریقین فی الفصل الأول من هذا الکتاب أشیر إلى خلفیة هذا البحث فی التاریخ الإسلامی، وشواهد الطرفین الدالة على ضرورة نصب الخلیفة.
وفی الفصل الثانی بعد أن تمّ تصنیف الروایات على أساس عدد خلفاء الرسول (ص) الأثنی عشر شخصاً من قریش، تناول المؤلف دراسة الخصوصیات التی یتمتع بها هؤلاء الخلفاء، من خلال بیان معنى الروایات ومفهومها.
کما تناول المؤلف فی الفصل الثالث آراء ونظریات علماء أهل السنة الدالة على مصادیق هذه الروایات ومنزلتها العلمیة، والأشخاص الذین أدعی بأنّهم أصحاب الخلافة، وناقش أهم الاحتمالات التی طُرحت بخصوص مصادیق الخلفاء الأثنی عشر من خلال ثلاثة فصول، وضمن بیان القرائن والشواهد الموجودة فی هذه الروایات ومئات الروایات الأخرى التی تدل على مصادیق الخلفاء الأثنی عشر، قام المؤلف ببیان رأی الشیعة وأجاب على الشبهات المطروحة حول ذلک.
أما الفصل الرابع فقد تطرق المؤلف فیه إلى جانب من المنزلة العلمیة والعملیة لأئمة أهل البیت علیهم السلام بعد الرسول (ص)، وفی الختام أشار إلى زمان وکیفیة جمع الروایات والمصادر الحدیثة للشیعة وأهل السنة.
نقرأ فی فقرة من هذا الکتاب: (احتج أمیر المؤمنین علیه السلام على یهودی جاء وقال: یا أبا الحسن، ما صبرتم بعد نبیکم إلا خمساً وعشرین سنة حتى قتل بعضکم بعضاً. قال: بلى، ولکنکم ما جفّت أقدامکم من البحر حتى قلتم: یا موسى اجعل لنا إلها کما لهم آلهة).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.