الشیخ الناصری خاطب رئیس الوزراء و رئیس الجمهوریة و رئیس مجلس نواب مؤکدا لهم إن مکانهم " لیس مکان للتسامح ، لیس نبل بل جبن ، فهذه خیانة ، هذا تواطئ على الباطل یومیا ارض العراق مسجورة بالدماء من هؤلاء المجرمین " .
و أشار إلى إن عدد من المشترکین فی العملیة السیاسیة یودون هدم الدولة حاثا الحکومة الضرب بقوة على المفسدین ، فهم یریدون إرباک العراق ، لأنهم رأوا إن الحکومة تمتلک رصید فی الأمة وإخلاص بعض المخلصین منها .
إمام جمعة الناصریة طالب الحکومة المحلیة فی ذی قار أن تضع برنامجا خاصا لشهر رمضان واحترام حرمته لکی لا تهتک فعلیها " أن تضع وقت للإفطار ، وتضرب على کل من یرید أن یهین ملیار ونصف من المسلمین ، فحتى الذی لدیه عذر شرعی علیه إن یجلس فی مکان لا یهتک حرمة شهر رمضان " .
داعیا الحکومة المحلیة على إصدار بیان قوی إلى الشرطة والدوائر الأخرى لحثها على احترام قدسیة شهر رمضان .