05 May 2016 - 17:41
رمز الخبر: 422284
پ
الرئيس روحاني خلال لقائه عبد الله شلح:
رسا - إعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، فلسطين رمزاً للمقاومة والصمود أمام المعتدين، مؤكداً أهمية القضية الفلسطينية للجمهورية الإسلامية في إيران التي ستبقى دوماً سنداً وداعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته.
الرئيس روحاني ورمضان عبد الله شلح

وخلال استقباله اليوم الخميس بطهران الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح، أشاد الرئيس روحاني بمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني أمام المعتدين الصهاينة وقال: إن الاعداء والقوى الكبرى تصورت بأن القضية الفلسطينية قد أصبحت في طي النسيان إلى الابد وأنهم يمكنهم تقرير مستقبل الشعب الفلسطيني كيفما شاءوا إلا أن هذا الشعب تمكن بصموده ومقاومته من تحقيق نصر كبير في مواجهتهم.

وأضاف أن: صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم تحملان هذه الرسالة للعالم وهي أنه ليس بإمكان أي معتد الوصول إلى مصالحه الدائمة عبر الاحتلال.

وأكد الرئيس روحاني بأنه وفقاً لتعاليم الإسلام والقرآن فإن الحق هو المنتصر في النهاية في الصراع بين الحق والباطل، وأضاف أن: الجهاد الإسلامي في فلسطين خرج لغاية الآن مرفوع الرأس من هذا الاختبار.

واعتبر نسيان القضية الفلسطينية أحد أهداف الأعداء في نشر الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة، وأكد ضرورة العمل في مسار صون الوحدة الداخلية في فلسطين، وأضاف: لحسن الحظ إنه وفي ظل المقاومة والصمود البطولي للشعب وفصائل المقاومة الفلسطينية، فقد لقي الأعداء الفشل في الوصول إلى هدفهم هذا.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أنه إلى جانب حركة الشعب الفلسطيني الجهادية والمقاومة، يجب تركيز الجزء الأكبر من الجهود على توعية شباب العالم خاصة الشباب المسلمين حول ما ارتكبه المعتدون ضد فلسطين. وأضاف: ينبغي توجيه الرأي العام في العالم الإسلامي نحو هذه الجهة، والحقيقة وهي أن القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية للعالم الإسلامي.

وأكد الرئيس روحاني بأن عدوانية الكيان الصهيوني يجب أن تبقى في أذهان الرأي العام العالمي وأن تؤمن الدول الإسلامية والجارة لفلسطين بهذه القضية أن فلسطين هي الخندق وخط الدفاع الأمامي أمام اعتداءات الكيان الصهيوني الواسعة في المنطقة وأن الأمن الذي تحظى به اليوم يعود الفضل فيه للمجاهدين في فلسطين وحزب الله في لبنان.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.