رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن الانتخابات البلدية تشكل استحقاقاً مهماً على المستوى الاجتماعي والبلدي والمحلّي والإنمائي والخدماتي، ولذلك فإننا وجدنا أنفسنا من موقع تحمّل المسؤولية الشرعية والأخلاقية أن نكون في خدمة هذا المجتمع الذي ضحّى بأغلى ما عنده في سبيل بلده ووطنه ومقاومته، وأن نحافظ على وحدته وتماسكه ومتانته، ولا يصح أن نعتني بأي كلام آخر لأغراض سياسية أو محلية أو في غير تجاه، ولذلك فإن تحالف حزب الله وحركة أمل مع سائر الأحزاب والعائلات يخدم هذه القضية، ويشكل الحاضنة السياسية الضرورية واللازمة للعمل الإنمائي والخدماتي الذي تقوم به البلدية، ولا يلغي أي بُعد إنمائي وخدماتي للعمل البلدي، مشدداً على أن هذا واجب ومسؤولية تحملناها ونتحملها، ونعمل بالتعاون مع أهلنا وأعزائنا بالتفاهم والإقناع وتبادل الآراء للوصول إلى الأفضل والأكفأ والأكثر نزاهة وصدقاً.
وخلال احتفال تأبيني في بلدة الطيبة الجنوبية، شدد السيد صفي الدين على ضرورة أن يتذكر الجميع في لبنان، سيما مع انطلاق عملية الانتخابات البلدية التي ستستمر لمدة شهر تقريباً، أنه لولا شهداء المقاومة والجيش اللبناني، والتضحيات التي بذلت لحماية لبنان من حدوده الشرقية إلى كل بلدة ومدينة كانت مستهدفة من التكفيريين، لما كان هناك انتخابات واستحقاقات وبلد إسمه لبنان، وأيضاً ينبغي لجميع السياسيين ولغيرهم خاصة ونحن نقوم بهذه العملية المهمة والمفيدة لبلداتنا وقرانا ومدننا، أن يبقوا ملتفتين إلى أن هناك عدواً يستهدفنا، وأن هناك تكفيرياً يدفع له المال ويزوّد بالسلاح ويغطّى بقرارات سياسية دولية وإقليمية يستهدف بلدنا ووطننا، ولا يستهدف فقط مقاومتنا ومجتمعنا.