ولفت الشيخ قاسم الى ان "التنمية تعني جميع ابناء البلدة حتى الذين نافسوا هم جزء من التنمية وليسوا خارجها، فالخلاف السياسي في بعض الاماكن لم يكن عائقا دون تقريب وجهات النظر ودون العمل لنكون يدا واحدة في مواجهة الارهابين التكفيري والاسرائيلي، وسيتعاون كل مجلس مع جميع ابناء البلدة تحت سقف القانون والحقوق والواجبات بعدالة، فلا يوجد حسابات داخل البلدة في العمل التنموي".
وأشار الى ان "لدى "حزب الله" مديرية خاصة في كل منطقة هي مديرية العمل البلد، دورها ان ترعى البلديات وان تساعدها بحيث انها تدرب اعضاء البلدية على كيفية المتابعة وتجري دورات للرؤساء ونواب الرؤساء وتكلف شركة خاصة للمحاسبة من اجل مسك الدفاتر ومراقبة كيفية الصرف، وهذا كله عمل تطوعي"، موضحاً أنه "عندما خضنا هذه التحربة البلدية وقمنا الان بهذه المرحلة كلفنا ماكينة انتخابية للادارة وكان عديدها 10 الاف اخ وأخت منتشرين في البلديات الـ80 التي تحدثنا عنها، فـ"حزب الله" قدم تجربة في مشاركة الجميع باللوائح وسيستمر في تقديم خدماته تدريبا ومساعدة"، مشدداً على ان "هدف البلديات هو خدمة الناس تنمويا بعيدا عن المكاسب السياسية".