وتحت عنوان "كلنا مع الأقصى" عقد الموتمر الدولي السابع لأعضاد الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في طهران في ذكرى يوم النكبة "احتلال فلسطين" وبمناسبة مرور 68 عاماً على هذه الذكرى.
المؤتمر الذي عقد برعاية جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني حضره جميع الأعضاء من ثلاثين بلداً وعدد من الشخصيات منهم رئيس السلطة القضائية الإيرانية الذي أكد أن أميركا وإسرائيل حاولوا إقناع الدول العربية والفلسطينيين بأن العدو الأصلي لم يعد الكيان الصهيوني بل عدوهم الحقيقي هو العدو الفارسي وهذا ماعملت على تكريسه وسائل الإعلام العميلة للسعودية.
وفي كلمته بالمؤتمر صرح رئيس السلطة القضائية الإيرانية اية الله صادق آملي لاريجاني قائلاً: لقد أصبحت فلسطين اليوم مختبراً لتقييم مزاعم أميركا وعملائها بشأن حقوق الإنسان، فقد أجمتع أكثر من 120 بلداً عام 1998 ووقعوا منشوراً للعديد من الجرائم ضد حقوق الإنسان، لكن أميركا وإسرائيل عارضت تلك المذكرة التي اعتمدتها الأمم المتحده ومازالت تتخذها كوثيقة للدفاع عن حقوق الإنسان.
وينقل الحديث في هذا الموتمر همومه واهتمامه إلى الشعب الفلسطيني، موكداً على حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره واختيار نظامه كبقية الشعوب.
ووجه الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله كلمة إلى المؤتمر، كما نوه مندوبه المشارك في المؤتمر الشيخ علي جابر إلى أن مشروع إسرائيل الكبرى قد سقط ، داعياً إلى جهد سياسي وثقافي وإعلامي في هذا المجال.
كما أشار الموتمرون إلى الدعم الإيراني حكومة وشعباً للقضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإسلامية ولحد الآن.
وأشار عضو لجان العمل في مخميمات لبنان سامر الأشقر في حديث لمراسلنا إلى أن الإيرانيين يقدمون الدعم بكل الجوانب للشعب الفلسطيني إن كان في داخل فلسطين أو خارجها.
فهي معالم الطريق إلى فلسطين تريد أن ترسمها إيران وهي تجمع المشاركين بمؤتمر"كلنا مع الأقصى" لتعود وتقول إن نجاح الشعب الفلسطيني هو في مقاومته ودعم المقاومة والاعتراف بها وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني.
ووضعت إيران القضية الفلسطينة على رأس أولوياتها السياسية في استراتيجية بدأت مع الثورة ومازالت أساسها دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وتأسيس دولة عاصمتها القدس الشريف.