وذكر السيد عمار الحكيم في كلمه له خلال تفقده القطعات العسكرية في الفلوجة "تعود البسمة اليوم على شفاه اهل الفلوجة ويلتمسوا السيادة من دون ضغط الارهاب الداعشي" ، مشيرا الى ان " المحاور السبعة التي انطلق بها المجاهدين من القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر تتظافر بها كل الجهود لتحرير المدينة الكريمة "، مبينا ان "المتحقق شيء كبير يفوق الخطط الموضوعة ونتمنى ان يتحقق النصر النهائي قريبا ".
وتابع زعيم تيار شهيد المحراب "رسالة اوجهها الى اهالي الفلوجة وندعوهم الى ان يسرعوا في مغادرة المدينة ونوجه المقاتلين الى الالتزام باعلى درجات الانضباط والالتزام والحفاظ على المناطق السكنية ووجدنا اجراءات وضعت من قبل قيادات الحشد الشعبي لمنع الخروقات ومنع الاساءة الى المال العام وان الاجراءات مطمئنة ، و نحذر ابناء شعبنا من الذين يثيرون الشائعات المفتعلة، ومحاولة تفجير القنابل السياسية وندين بشدة الاصوات النشاز التي تحاول منع الانتصار بالفلوجة ".
ووجه السيد عمار الحكيم رسالة ايضا الى السياسين قائلا "ان ابناءنا الذين يقدمون الدماء الطاهرة ينتظرون الاستقرار والتهدئة السياسية ويستطيع هؤلاء تحقيق الانتصار القريب والوشيك لكن نحن بحاجة الى اعادة البرلمان بسرعة ليشعر المقاتلون بان هناك دعما سياسيا".
واشار الى ان " الفوضى لا تخلق الاصلاحات ،وفي الوقت الذي نؤكد فيه حق التظاهر نتمنى من جميع القوى السياسية ان تدرك خطورة الاوضاع السياسية وعدم تبعثر الطاقات اوجه رجائي للكف عن التظاهر لحين اكمال المعركة وعند التظاهر نلتزم بالسياق التظاهر واستقرار المدن والحفاظ على هيبة الدولة ، وعند الالتزام بتلك الخطوات يمكن من خلالها ان نحقق الاصلاحلات ".
ووصل زعيم تيار شهيد المحراب السيد عمار الحكيم فجر اليوم الثلاثاء الى مشارف الفلوجة للأشراف على المعركة التي يخوضها جيشنا الباسل وقواتنا الأمنية كافة وسرايا عاشوراء التابعة للمجلس الأعلى لتحرير الفلوجة من دنس الإرهاب