وفي كلمة له في حفل تكليف لجمعية النور، اشار الى انه "إذا كنا محترمين في لبنان بسبب الإيمان، إذا كانت الدول العربية تنظر لنا بشكل مميز بسبب الإيمان، لذا نحن نحمل الإيمان ونستمر طالما هو الأمانة التي حمّلنا الله تعالى إياها وهو العظمة التي نصل من خلالها".
وذكر ان "المقاومة نقلت لبنان من الاحتلال إلى التحرير، ومن التبعية إلى الاستقلال، ومن الضعف إلى القوة، المقاومة في لبنان أرّخت لمستقبل جديد لأجيالنا الحاضرة والقادمة".
وأشار الى ان "قوة المقاومة اليوم بمجتمعها وشعبها وبالجيش الوطني الذي ساندها ووقف إلى جانبها، قوة المقاومة اليوم أنها استطاعت أن تحقق إنجاز التحرير سنة 2000 حيث لم تستطع أي دولة أو مجموعة في المنطقة منذ احتلال إسرائيل سنة 1948 أن تحقق هذا الإنجاز".
وشدد على "اننا مع انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، ونحن واضحون وقد حددنا خيارنا، وسأقول لكم أين هي العقدة: العقدة هي أن حزب المستقبل لا يخطو خطوة باتجاه التفاوض المباشر مع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، وعندما تفاوض معه سابقًا التفَّ على الاتفاق وخرج منه بناءً على أمر من السعودية، والحل أن يعالج حزب المستقبل هذه الخطيئة وأن يعود للحوار مع الجنرال عون ويتفقان مع بعضهما، عندها نرى أن الرئيس في لبنان أصبح موجودًا في بعبدا، عندما يكون هناك صدقٌ في الحوار والتزامٌ بمن يمثل الناس حقيقة ومن تريده هذه الجماهير المختلفة".
واكد "اننا ندعو إلى قانون انتخابات عصري ونعتقد أن قانون النسبية هو الحل، كل من يلعن الستين ونحن نلعنه ونعتبره قانونًا فاشلًا ولا يعمل على تغييره من أجل أن تنتهي المدة حتى أيار 2017 يعني أنه يوفر الأجواء لانتخابات وفق قانون الستين".
ورأى ان "قانون الستين هو الوجه الآخر للتمديد، لأن النتيجة التي ستحصل من قانون الستين هي هذه النتيجة الموجودة اليوم، ويجب أن نعيد إنتاج السلطة، وأن نعيد تمثيل الناس، من أجل أن نرى وجوهاً وكفاءات جديدة، ومن أجل أن يعبر الناس عن خياراتهم بحرية، عندها يمكن أن ينتقل البلد إلى الأفضل".
واعتبر ان "من لا يقبل بالقوانين العادلة ويعطل مشاريع القوانين المطروحة لمصلحة تضييع الوقت ليأتي بقانون الستين يعني أنه يعمل للتمديد، فقانون الستين والتمديد كلاهما نتيجتهما الواقع الذي نعيشه اليوم، آمل أن يستيقظ الناس بشكل مباشر وأن يحاسبوا المسؤولين عنهم عندما يتخلون عن الاختيار الصحيح".