وقال الرئیس روحاني الیوم الثلاثاء، أمام حشد كبیر من أبناء مدینة مهاباد التابعة لمحافظة أذربایجان الغربیة (شمال غربي ايران): أن قدرات إیران تخدم شعوب المنطقة، مشیرا إلی أن إیران كانت اول من لبت نداء الشعوب المظلومة وقامت بدعمها حینما كانت أربیل وبغداد ودمشق تواجه خطر السقوط.
واوضح: إن التطرف في المجال الدیني والعرقي والسیاسي والفئوي لن یسفر الا عن الحاق أضرار وخسائر، مؤكدا علی أن كل أبناء الشعب الإیراني، سواء كانوا من الشیعة أو السنة متساوون في حقوق المواطنة.
وأكد أنه لا یحق لأحد أن یقوم بالتمییز بین المذاهب والمجموعات العرقیة وأن المبدأ فی الجمهوریة الإسلامیة هو الكفاءة.
وقال: أن الحكومة مسؤولة عن توفیر جمیع الامكانیات والفرص لأي مواطن یتمتع بالكفاءة لما یسهم في تطوره وتبوءه المكانة التي تلیق به.
وأضاف روحاني: أعلن من علی هذا المنبر وبصراحة وبصفتي رئیسا للجمهوریة ورئیسا للمجلس الاعلى للأمن القومي، أنه لا یسمح لاحد في إیران أن یتبنی التمییز بین المسلمین ومذاهبهم.
وصرح روحاني بأنه في الجمهوریة الإسلامیة لا یوجد هناك فرق بین كردي وتركي وعربي وفارسي، وقال: أنا اعتقد انه لا یكفي أن یكون لدینا سفیر واحد من الأكراد وأهل السنة.
وقال: قبل كل شيء یجب أن نعرف أن كل واحد منا هو إیراني ونحن فخورون لكوننا إیرانیین، كما نحن فخورون لكوننا مسلمین.