وبين ان الحشد الشعبي من جميع الفصائل كان له الدور الابرز في التحرير بالاضافة الى صنوف الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب ، لافتا الى ان الحشد الشعبي اثبت وطنيته وانتمائه لكل شبر من ارض الوطن.
وجدد السيد عمار الحكيم في بيان ،خلال استقباله سرايا عاشوراء الذين شاركوا في تحرير الصقلاوية " رفضه لتحديد خطوط للشهادة بالنسبة للحشد الشعبي بمعنى ان الحشد الشعبي يسمح له في تحرير محيط الفلوجة لكن لا يسمح له باقتحام المدينة" ، واصفا هذا الرأي بغير الواقعي والمنطقي فمن حق المجاهد الذي يجود بدمه ان يقاتل في اي مكان من العراق سلبه الدواعش".
و بين زعيم تيار شهيد المحراب ان" داعش انتهت كمشروع سياسي واننا في مرحلة قطف ثمار النصر ، مؤكدا ان الفلوجة هي الجولة قبل الحاسمة والمتمثلة بمعركة تحرير الموصل ، مثمنا الانضباط العالي لابناء الحشد الشعبي في معركة تحرير الفلوجة وانسانيتهم العالية التي ابدوها تجاه العوائل النازحة ".