وتسائل:"أليس هذا عاملاً محرضاً على قيام اسرائيل بعدوان؟"، قائلا:"حتى لو كان هذا الأمر فإن الإسرائيلين لا يقاتلون من أجل أحد في عالمنا العربي حتى ولو كانوا ملوك نفط ورعاة إرهاب تكفيري وحتى لو كانوا يخدمون مصالحها".
وخلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، أضاف:"كل هذه القوى الدولية والإقليمية عندما تقف وراء تنظيم "داعش" وأمثال داعش إنما يريدون تضييع قضايانا الكبرى"، متسائلا:"فأين أصبحت قضية فلسطين؟"، مشيرا الى ان الأمة مشغولة بعدن وصنعاء والفلوجة والأنبار وحلب ومشغولة بالصراعات الجانبية الداخلية التي من شأنها أن تضعف قوة الأمة كلها، الحكام غائبون ونائمون ومبتعدون عن القضايا الإستراتيجية التي تعبئ الأمة وتمنحها القدرة والوحدة على حفظ وجودها والتصدي للمخاطر التي تتهددها، فهذا هو واقع الأمة، واقع تشرذم وضعف".
وتابع رعد :"الأميركيون والغرب من وراءهم يشعل النيران ويوزع الأدوار، أدوار يقوم بها بشكل مباشر وأدوار يقوم بها وكلاؤه وحراس مصالحه من حكام المنطقة، هم لا يريدون أن يكون في الأمة روح واعدة بالمقاومة يريدون أن يقضوا على هذه الروح، فيحاصرون المقاومة بالإعلام والمصارف والأموال والموارد وبإساءة السمعة وتشويه الصورة وبزرع الإحباط واليأس والتفريط".