وخلال اللقاء اشار قائد الثورة الاسلامية الى الحرب غير المتكافئة للاعداء ضد ايران واضاف : ان العدو لا يدرك مدى القوة المكنونة في الايمان بالله والجهاد.
ولفت الى ان الاعداء صنعوا جماعة "داعش" الارهابية للنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال : ان العراق وسوريا كانا مقدمة للنيل من ايران ولكن قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية ردت كيدهم الى نحورهم.
ورأى آية الله خامنئي ان الشخص الذي يتوجه للدفاع عن حرم اهل البيت عليهم السلام انما هو يدافع عن مجتمعه ومدنه وهذا يعني انه يدافع عن ايران.
وفي جانب اخر من كلمته، اشار قائد الثورة الاسلامية الى الاحداث الجارية في البحرين وقال، اننا نشاهد اليوم بان اقلية جائرة وانانية تظلم الاغلبية واضاف: انهم يتعرضون اليوم لعالم مجاهد مثل الشيخ عيسى قاسم وهذه الخطوة تنم عن الحماقة والبلاهة.
ولفت الى ان الشيخ عيسى قاسم هو الشخص الذي كان يضمن سلمية الاحتجاجات وقال : ان هؤلاء الجهلة لا يدركون بان اقصاء الشيخ عيسى قاسم هو بمثابة ازالة الحواجز من امام الشباب البحريني ضد الحكومة. وحين ذلك لايمكن لاي شيء ان يحول دون هؤلاء الشباب.
وكان آية الله خامنئي قد اشار في بدایة كلمته الى مرور 35 عاما على حادث تفجیر مقر حزب (جمهوري اسلامي) في السابع من تیر عام 1360 الهجري الشمسي ( 27 حزیران عام 1981)، وقال: ان المتورطین في هذه الجریمة هم اعضاء في جماعة ارهابیة خبیثة وبلا رحمة، وبعد الهروب من البلاد منذ سنین مازالوا یعیشون في احضان الدول الاوروبیة وامیركا التي تدعي مكافحة الارهاب والدفاع عن حقوق الانسان.
وصرح، ان هذه القضیة تعتبر فضیحة كبرى وتاریخیة للدول الاوروبیة وامیركا، واكد: ان اعضاء هذه الجماعة الارهابیة خاضوا الكفاح بزعم الدفاع عن الشعب وحتى الدفاع عن الاسلام، الا انهم بمرور الزمن ارتكبوا فجائع مثل حادث 27 من حزيران، وعملیات الاغتیال ضد ابناء الشعب العادیین، وفي النهایة اصبحوا الى جانب شخص مثل صدام والیوم یعیشون في ظل الدعم الامیركی.