ونقلا عن النشرة اللبنانية أوضح الشيخ قاسم "أننا حددنا كحزب الله وحلفاء حزب الله طريقة الحل، فإذا وافقوا على السير في طريقة الحل يحصل انتخاب رئيس غدا، وتبدأ المؤسسات الدستورية بالعمل، ولكنهم يتخبطون وينتقدون بعضهم بعضا وجبهتهم مفككة، وهذا ينعكس على عدم القدرة على النهوض بلبنان، مما يعكس ضعفا في قدرتهم على اتخاد القرار".
ولفت الى "اننا نتابع بالرؤية نفسها، وسنبقى حاضرين وجاهزين لخير لبنان وبناء لبنان واستقراره وفق منظومة المحافظة على قوة لبنان، فنحن نؤمن بالثنائية التي يجب أن تبقى قائمة، وهي قوة لبنان وبناء دولته، فلا دولة من دون قوة المقاومة، ولا امكانية لأن نتنازل عن أي شبر من أرضنا أو إمكاناتنا لأننا نؤمن بأن مستقبل ابنائنا، إنما يبقى بهذا التلازم الذي تحققه ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".
وعن انجازات المقاومة، أشار الى أنه "لقد أنجزت انجازين عظيمين كبيرين، الأول حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وأذلت إسرائيل بالتحرير والمواجهة، بحيث أصبح الامر واضحا أمام العالم. والجميع اليوم يعتبر أن إمكانية هزيمة إسرائيل اصبحت متوافرة. وأما الانجاز الثاني فقد أوقفت مقاومة "حزب الله" اندفاعة التكفيريين من أن يحتلوا المزيد من الارض ويسيطروا على المزيد من المقدرات، بل منعت هؤلاء من أن يقيموا إماراتهم المتنقلة في الشمال والبقاع، مما أدى إلى تراجعات كبيرة في قدرة التكفيريين واضطر الكثير ممن تبنوهم إلى أن يعلنوا عداءهم لهم".