وأضاف قاووق قائلا: "هل كان حزب الله الخطر على الأمن السعودي أم أن الإرهاب التكفيري هو الخطر. النظام السعودي مطالب بعد التفجيرات التي أصابته بإعادة النظر في السياسات والتصنيفات والاصطفافات التي تناصب العداء للمقاومة حتى تكون وجهة الصراع ضد الخطر التكفيري الإرهابي الذي يوفر الخدمة الاستراتيجية لإسرائيل".
وتابع قاووق، قوله: "المفارقة أن التكفيريين الذين فجروا في بيروت والهرمل والبقاع وخطفوا وذبحوا العسكريين ولا يزالون يحتلون جرود عرسال ورأس بعلبك هم فرع القاعدة في لبنان وسوريا وجبهة النصرة، وجبهة النصرة تقاتل اليوم بالسلاح السعودي... إلى متى سيبقى النظام السعودي يدعم ويسلح جبهة النصرة في سوريا وهي التي قتلتنا وذبحت العسكريين ولا تزال تحتل أرضنا في البقاع؟".
وختم قاووق قوله قائلا: "استمرار النظام السعودي في دعم وتسليح جبهة النصرة يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي اللبناني، فما معنى أن النظام السعودي يرفض العمليات الانتحارية في السعودية ويدعمها في سوريا."