وأكد الشيخ قبلان "اننا بأمس الحاجة إلى توحيد الصفوف، والعمل معاً على إيجاد الحلول السياسية التي تخرجنا من هذه المحنة وتجعلنا قادرين على مواجهة التحديات، لاسيما في هذه المرحلة الصعبة حيث الضغوط المالية والاقتصادية والاجتماعية تكبر وتتعاظم، وعلى القيادات السياسية أن تطوي صفحة الخلافات والمناكفات، وتعمل بجدية وإخلاص على إعادة بناء الدولة القوية القادرة على حماية لبنان وإفشال كل المشاريع الصهيونية والتكفيرية التي تهدّد اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين"، حسب انشرة اللبنانية.
من جهته دعا حمدان إلى "توحيد الصف وإعلاء شأن الكلمة الوطنية الطيبة"، مشيدا بـ "مواقف الشيخ قبلان للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف لبنان، والعمل من أجل حماية هذا الوطن في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية في مواجهة المشروع الإسرائيلي والمشروع التكفيري الذي يتهدد كل اللبنانيين".
وشرح حمدان "الواقع الاجتماعي المخيف الذي تعيشه كل طبقات المجتمع اللبناني، وخاصة أهل الفقراء في لبنان الذين أصبحوا فعلاً تحت مستوى كل خطوط الفقر، والذين أصبحوا يعانون بالإضافة إلى ما يعانون من النازحين السوريين وكل هذه الشرائح الموجودة على الساحة اللبنانية من واقع اجتماعي خطير جداً قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وقد يكون عرضة للاستغلال من كل مشروع يريد شراً بلبنان، لذلك عوضاً عن التلهي بأمور لن تحدث، أو بالأمور السياسية التي نراها محل خلاف بين كل القوى السياسية نحن ندعوهم جميعاً إلى التحلي بالمسؤولية والقيام بحلّ المشاكل التي يتعرض لها المجتمع اللبناني وأهلنا الفقراء في لبنان".
وشدد على "وجوب أن تجتمع كل القوى السياسية وكل القوى الاجتماعية وكل المواطنين اللبنانيين على خطة شاملة لمكافحة الإرهاب والوقوف مع الجيش وكل الأجهزة الأمنية لأننا كما شاهدنا ما حدث في القاع هو أمر خطير ويجب متابعته ويجب الاستفادة مما جرى في القاع ومن دم الشهداء في القاع كي نحصّن وطننا جميعاً".