ووصف الشهابي هذا الإجراء التصعيدي بـ”العار”، مشيرا إلى أن منْ وصفها بـ”العصابة الخليفية” لا تمارس “غسيل الأموال فحسب، بل تنهبها بالقوة من جياع الشعب”، وقال “عار على منْ يسكت على ناهبي المليارات”، حسب موقع البحرين اليوم.
وأكد بأن الشيخ قاسم “أتقى الناس في مسألة الأموال”، وأنه “عاش حياته متواضعا بمستوى معيشي أنزل من غالبية الشعب”، وذلك ردا على اتهامه بغسيل الأموال الذي “يقوم به سكان القصور” بحسب تعبير الشهابي الذي دعا الناشطين لتكثيف جهودهم “لإسقاط الطاغية وعصابته، وعدم الانجرار للتفاهات الخليفية”.
وأشار الشهابي إلى شراء الحاكم الخليفي حمد الخليفة لفندق “فور سيزوزنز” في العاصمة البريطانية لندن، واقتنائه أسطولا من الطائرات، وسيطرته على مطار خاص به وبعائلته، معتبرا ذلك أوضح الأمثلة على غسيل الأموال، وقال بأن الطائرات الخاصة التي تنقل العائلة الخليفية لقضاء إجازاتها في عواصم عديدة تكلف مبالغ باهظة، وتعادل ما يسوقه النظام من اتهامات للشيخ عيسى، حيث تحدثت النيابة العامة الخليفية عن أكثر من ١٠ ملايين دولار أمريكي في البنوك، وهي اتهامات ممنهجة تؤكد ما نشرته (البحرين اليوم) في وقت سابق من الشهر الماضي عن مخطط خليفي متصاعد لاستهداف الوجود الديني في البحرين، ومن بوابة فريضة الخمس، مع تركيز الاستهداف للشيخ قاسم، والذي يراه مراقبون “إنذارا خطيرا” بالنوايا التي يضمرها ضد السكان الأصليين.