وقال السيد عمار الحكيم في بيان له اليوم، " تحلُّ بيننا في الخامسِ والعشرينَ من شهرِ شوالَ، ذكرى فاجعةِ إستشهادِ الإمامِ جعفرِ الصادقِ {عليهِ السلامُ} شمسُ المعارفِ الكبرى ، الإمامُ الذي أسسَ لمدرسةٍ شاملةٍ، مستوعبةٍ لكلّ ما تحتاجهُ الأمةُ في حاضرِها ومستقبلِها، مدرسةٌ مدَّتْ جذورَها في عمقِ التأريخِ، وبقيتْ مباركةً طيبةً، أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماءِ، تؤتي أُكلُها كلَّ حينٍ بإذنِ ربّها".
واضاف ان" الإمامُ الصادقُ {عليهِ السلامُ} كانَ عنواناً للتعايشِ الإيجابيّ في الأمةِ، وكانَ إنعطافةً كُبرى في مسيرةِ الأمةِ الإسلاميةِ، حيثُ أجمعتْ عليهِ لأنَّهُ كانَ يفيضُ عطاءً دون توقفٍ، حتى شِهدَ بفضلهِ القاصي والداني".
واشار الى انه" حريَ بالأمةِ وهي في محنتِها هذهِ الأيامِ، أنْ تنهلَ من نبعهِ الصافيّ، لتعودَ عزيزةً قويةً فاعلةً معطاءَ، كما أرادَ لها جدُّهُ رسولُ اللهِ صلواتهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ".
واستشهد الامام جعفر بن محمد الباقر {عليه السلام} في الخامس والعشرین من شهر شوال سنة 148 هـ كانت شهادة الامام الصادق {عليه السلام} عن عمر يناهز الـ 65 عاما.