وقال البيان " خلال الفترة الماضية استمر التواصل مع الجانب السعودي من خلال المكلفين والمختصين بالمتابعة حتى تم عقد اللقاء السنوي المعتاد بعد تأخيره أكثر من ثلاثة أشهر عن المعتاد وحدد موعد اللقاء من قبل الجانب السعودي في 17 رمضان 1437هـ وسمح للوفد الرسمي اليمني بالدخول إلى المملكة بعد تواصل واتصالات مكثفة بهذا الشأن ".
وأضاف البيان " عقد اللقاء السنوي الرسمي في 17 رمضان في مكة المكرمة ووقع الجانب اليمني مع الجانب السعودي محضر الاتفاق النمطي (البروتوكولي السنوي) وخلال اللقاء طرح الجانب اليمني على الجانب السعودي أهم النقاط التي ينبغي الإسراع بوضع الحلول المناسبة لها من قبل الجانب السعودي ليتم استكمال الترتيبات المطلوبة لموسم الحج رغم تأخر الوقت وضيق الفترة المتاحة لإنجاز أعمال كبيرة وكثيرة ".
وأشار البيان إلى أن النقاط التي طرحها الجانب اليمني منح تأشيرات الدخول للمنظمين التابعين للوكالات والوزارة لترتيب المساكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من الخدمات الخاصة بالحجاج والتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن والسماح بالتحويلات المالية من البنوك اليمنية إلى السعودية لغرض تسديد قيمة برامج خدمات الحجاج من سكن ونقل ومكتب وكلاء.
ولفت البيان إلى أن من النقاط التي طرحها الجانب اليمني إعفاء حجاج اليمن من نظام الدفع المسبق الذي يشترطونه هذا العام لتسليم كل المبالغ للجهات المستفيدة والمتعهدين بالخدمات بالمملكة مسبقا ثم بعدها يتم النظر في منح تأشيرات الحجاج مع العلم أنه مع هذا النظام إذا تعرقل الحج فلن تستطيع الوزارة والوكالات استعادة تلك المبالغ وإعادتها للحجاج لأنها تكون قد سلمت إلى جهات شتى ومن الصعوبة استعادتها.
وأوضح البيان بأن من ضمن النقاط التي طرحها الجانب اليمني، الموافقة على فتح بعض المنافذ الجوية والبرية التي تم الإتفاق عليها لدخول الحجاج، والموافقة على منح التأشيرات الإلكترونية للحجاج لعدم وجود سفارة للسعودية في اليمن وتخفيف إجراءات المسار الإلكتروني مراعاة لضيق الوقت والظروف الإستثنائية في هذا الموسم التي يعلمها الجميع.
وقال " وعد الجانب السعودي بحل هذه المواضيع خصوصا تأشيرات المنظمين وحل مشكلة التحويلات البنكية وذلك خلال أسبوع من توقيع الإتفاق والتي اعتبرنا تنفيذها هو المؤشر الفعلي لتنفيذ أعمال الموسم من قبل الجانب السعودي ".
وأضاف " إن التواصل والمتابعة استمر للجانب السعودي منذ أن وقعت محاضر الإتفاق للوفاء بما وعدوا به وتنفيذ ما ورد في المحاضر والإتفاقيات وقد مر أكثر من شهر ولم يتم البت النهائي من قبل الجانب السعودي لأهم الأشياء من ذلك حتى الآن رغم الوعود المتكررة بذلك وقد ضاق الوقت كثيرا ودخلنا في الوقت المحدد لبدء التفويج وبمرور الوقت تزداد المشكلة تعقيدا وصعوبة أمام تمكين الحجاج اليمنيين لأداء الفريضة لهذا العام" .