وقال الرئيس روحاني في تصريح صحفي قبيل مغادرته طهران يوم الأحد متوجها إلى العاصمة الآذربيجانية باكو، إن هذا الاجتماع سيكون مؤثراً من حيث تنمية العلاقات بين الجيران وكذلك تدعيم الأمن والاستقرار بالمنطقة في ضوء الظروف الخاصة التي تمر بها.
واستعرض الرئيس الإيراني أهداف زيارته إلى باكو التي تستغرق يومين، وقال: إن علاقات إيران مع الدولة الصديقة والشقيقة جمهورية آذربيجان شهدت نمواً جيداً خلال الاعوام الأخيرة في المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية.
وأضاف أن: العلاقات بين إيران وروسيا أيضاً تتجه اليوم لتصبح علاقات استراتيجية ولنا مشاركة جيدة مع بعضنا بعضا في مختلف القضايا الاقليمية والدولية.
واشار إلى أن اجتماع القمة الثلاثي الإيراني – الآذربيجاني – الروسي سيبحث في مسألة ممر "الشمال – جنوب" وقال: لقد عقد قبل هذا الاجتماع، اجتماع ثلاثي بين رؤساء إيران وتركمنستان وكازاخستان في إينجة برون واجتماع ثلاثي آخر بين رئيسي إيران وأفغانستان ورئيس وزراء الهند بطهران حيث تم خلالهما البحث وتبادل وجهات النظر حول إحياء ممر "الشمال –جنوب".
وأوضح بأنه سيتم خلال اجتماع القمة المرتقب في باكو البحث في مجال الربط السككي بين إيران وجمهورية آذربيجان وروسيا والذي سيؤدي إلى الربط بين دول أوروبا الشرقية والشمالية وبين الخليج الفارسي والمحيط الهندي ودول الجنوب.
وأشار الرئيس روحاني إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران واقعة في منطقة تربط دول جنوب المنطقة بآسيا الوسطى والقوقاز وقال: سيتم البحث خلال الاجتماع الثلاثي في مجال تدشين سكك الحديد "آستارا- رشت" ومن المقرر أن يتم حتى نهاية العام الجاري تدشين سكك الحديد "آستارا- آستارا" وقد أبدت جمهورية آذربيجان استعدادها للمشاركة في هذا المجال.
واعتبر الرئيس روحاني خفض الرسوم الجمركية بين إيران وبين كل من جمهورية آذربيجان وروسيا، والتجارة الحرة مع الدول الأعضاء في اتحاد أورآسيا، والمشاركة في صناعة السيارات والأدوية في جمهورية آذربيجان، وتنمية التجارة والاستثمارات بين إيران وجمهورية آذربيجان، والتعاون الإقليمي، ومكافحة المخدرات، والتعاون الثلاثي في شؤون بحر قزوين، من ضمن القضايا التي سيتم بحثها خلال اجتماع القمة الثلاثي في باكو.