08 August 2016 - 16:36
رمز الخبر: 423102
پ
الرئيس الايراني في لقاء علماء ومفكري جمهورية اذربيجان:
قال الرئیس حسن روحانی فی کلمة القاها مساء الاحد امام حشد من علماء الدین والمفکرین فی جمهوریة اذربیجان ، انه یجب علی الجمیع السعی لتعزیز الوحدة بین المسلمین واعادة الاستقرار والهدوء الی العالم الاسلامی.
الرئيس روحاني

ونقلت وكالة ارنا ان الرئیس روحانی اعتبر ،ان التفرقة والارهاب باسم الاسلام مؤامرة تندرج فی اطار التخویف من الاسلام، مضیفا: للاسف ان اعداء الاسلام قاموا بتسلیح مجامیع من القتلة والارهابیین تحت اسم الاسلام، لتشویه سمعة الاسلام والمسلمین والوقیعة بینهم.

واکد علی ضرورة عدم السماح بتأجیج النعرات الطائفیة بین المسلمین وحرف الشباب المسلم عن طریق الحق فی حین ینعم الآخرون بالرفاهیة والتقدم.

وشدد الرئیس روحانی علی ان الاسلام هو دین الامان والاخوة، مؤکدا علی الرسالة الجسیمة التی یتحملها علماء المسلمین لانقاذ المجتمع من الانحرافات الفکریة وتقدیم الصورة الحقیقیة للاسلام ومساعدة جمیع المظلومین والمسلمین المضطهدین فی العالم.

وتابع قائلا: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة برهنت وروجت عملیا علی الدوام للاسلام المعتدل، الاسلام هو دین الاعتدال والعدالة والرحمة والمسارع الی تقدیم العون للمسلمین والمظلومین.

واشار الرئیس روحانی الی هجمات الارهابیین الدواعش علی الشعب العراقی المظلوم ، وقال: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومنذ الیوم الاول سارعت الی نجدة الشعب العراقی لانها تعتبر ان من واجبها تخلیص العالم الاسلامی من هذه المعضلة.

واوضح الرئیس روحانی ان احترام وحدة اراضی جمیع البلدان والتأکید علی عدم تغییر الحدود الجغرافیة فی المنطقة، من مبادئ السیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، معتبرا ان عدم رعایة هذه المبدأ بانه یعنی استمرار انعدام الامن والاستقرار والقتل فی المنطقة.

واضاف : لا نرید ان یقتل ای انسان مظلوم فی ای منطقة بالعالم، وننشد احلال السلام والمودة والاخوة والامن فی العالم.

واکد الرئیس روحانی ان جذور المشاکل الراهنة فی العالم الاسلامی ناجمة عن تدخلات اعداء الاسلام، وقال: ان الاعداء یحرضون البعض لبث الخلافات بین المسلمین والاقتتال بین الاخوة تحت تسمیة الدین والجهاد، لیشوهوا بصورة زائفة سمعة الاسلام.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.