وتابع الرئيس روحاني بأن سياسات إيران الخارجية تبنى على مبدأ توسيع نطاق العلاقات الشاملة مع جميع دول الجوار وطهران ترحب بالمبادرات التي تقدم في هذا الشأن ونعتبر عقد نظيره هذه الإجتماعات بأنه هام جدا في ظل مواجهة البلدان الـ3 التحديات والتهديدات المشتركة في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية، حسب وكالة ايسنا.
وشدد علي أن الإرهاب والتطرف وتدخل القوى الأجنبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والإستخدام السياسي لأداة العقوبات الإقتصادية بهدف تمرير الأهداف السياسية إلى جانب ملف تهريب المخدرات والجرائم المنتظمة والسايبرية يشكل تهديدات وتحديات مشتركة تتطلب تعزيز التعاون بين البلدان الـ3.
وأشار إلى التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية بين إيران وأذربيجان خلال السنوات الأخيرة في المجالات السياسية والإقتصادية والخطوات التي اتخذتها كلا البلدين لتوسيع علاقاتهما في مختلف المجالات وتحديدا الإقتصادية وتوقيع إتفاقية التعاون الجمركي وبيع الكهرباء والتعاون السككي وإنشاء السدود ومحطات توليد الطاقة.
كما أشار إلى علاقات إيران مع روسيا والتطورات التي شهدتها خلال السنوات الماضية وتحديدا في مسار تسوية الملف النووي والتوصل إلى الإتفاق النووي مع مجموعة 5+1 وتعاونهما لإدارة الأزمة السورية وتوقيع عديد من الإتفاقيات بين البلدين في مجال الإستثمارات المشتركة والتعاون الجمركي والعلمي والتجاري مشددا على أن تعزيز التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا وأذربيجان ليس ضد دولة أخرى.
وصرح بأن المنطقة تحتاج إلى الهدوء والسلام والإستقرار والأمن أكثر من أي وقت مضى في ظل تزايد الممارسات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة التي تشكل تهديدا إقليميا وعالميا جادا مؤكدا على ضرورة تسوية جميع الخلافات والصراعات فيها عبر الحوار والمحادثات والحلول السلمية مشددا على بذل كافة الجهود لمكافحة الإرهاب والتشدد على المستويين الإقليمي والدولي.