وفي کلمته خلال الاجتماع المشترك الذي عقد بین مجلس الوزراء والمحافظین في البلاد الیوم الاربعاء، تابع الرئيس روحاني قائلا، بحسب "ارنا": لیست دول المنطقة تقر بدور ایران في ارساء الأمن والاستقرار بالمنطقة وحسب، بل أن دول العالم الکبری تقر بذلك.
وأکد بأن الشعب الایراني یدعو الی السلام المودة والاعتدال، مقابل أولئك الذین یفترون علی الاسلام ویروجون للاسلام المتطرف.
واشار الی أن حکومته رفعت شکوی ضد الولایات المتحدة في محکمة لاهاي الدولیة حول مصادرتها للأموال الایرانیة، موضحا بأن القضاء الأمیرکي قام في عام 2009 بحجز ملیار و800 ملیون دولار من الأموال الایرانیة، وفي عام 2012 أصدر القضاء الأمیرکي قرارا بمصادرة تلك الأموال.
کما اشار الی أن الحکومة رفعت شکويین عامي 2014 و2015 لاعادة النظر في القرار الذي أصدره القضاء، غیر انه ثبت الحکم الذي أصدره عام 2012، داعیا القضاء الایراني والمجلس الأعلی للأمن القومي متابعة الموضوع.
كما أكد الرئيس الايراني على الامن الاقتصادي، وقال: ان حقوق الشعب الايراني تم إثباتها على الساحة العالمية. وقد كان اساس جهود السياسة الخارجية للحكومة منصبا خلال الاعوام الثلاثة الماضية على ترسيخ حقوق الشعب، ففيما مضى كانت الدول الكبرى والمنظمات الدولية تدعي ان ايران لا يحق لها تخصيب اليورانيوم، وان ايران تهدد الامن والاستقرار العالمي بنشاطاتها النووية.. لكن اليوم وبفضل الجهود التي بذلت، فلم تعد تطرح هكذا ادعاءات، بل يتم التعاون مع ايران في اعلى مستويات النشاطات النووية.
وتابع: بعبارة اخرى، تمكنا من كسب الاعتراف الرسمي بحقوقنا المشروعة ودور ايران البناء في المنطقة والعالم من خلال المفاوضات التي اجريناها، ولا يشك احد ان ايران كانت ومازالت حاملة راية محاربة العنف والارهاب في المنطقة وهي الرائدة في جميع القضايا الاقليمية.