12 August 2016 - 15:36
رمز الخبر: 423159
پ
السيد هاشم صفي الدين:
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن الجيش السوري وحلفاؤه يمسكون بزمام الأمور في حلب بعد أن سدوا الثغرة البسيطة التي تمكن الإرهابيون من فتحها، لافتاً إلى أن الضجة الإعلامية التي رافقت معركة حلب كانت أكبر بكثير من الوقائع، معتبرا أن حسم هذه المعركة لصالح الجيش السوري سينعكس على كل الساحة السورية.
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في حديث لاذاعة النور ضمن برنامج السياسة اليوم أن بنية حزب الله متينة وقوية وغنية جداً وأن قدراته تكبر يوماً بعد يوم في مواجهة التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة، مشدداً على أن حزب الله عدوه واضح لم يتغير ولن يتبدل وأن المقاومة دافعت وستبقى تدافع عن وطنها وشعبها في وجه من يعتدي عليه، حسب موقع العهد.

 

واشار السيد صفي الدين الى ان تركيا بنت  سياسات وأحلام وأهداف في سوريا ولكنها حصدت الخيبة ورأى ان اردوغان  يفتش اليوم عن طرق للحد من الخسارة، وكشف السيد صفي الدين أن إتفاقاً روسياً – أميركياً حول سوريا جرى  توقيعه بالفعل ويقضي بسحق داعش والنصرة ولكنه اليوم بحكم المنتهي بعد تنصل الأميركي منه.

 

واكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن من أوجد داعش هو أميركا والسعودية وتركيا وبعض دول الخليج لاستهداف محور المقاومة ولكن بدأ محورهم يجني نتائج سلبية من وراء مخططاته وهو اليوم يعيش قلق إسمه الإرهاب والخوف من أن يصل إليه.

 

واكد السيد صفي الدين أن السعودية التي تآمرت على المقاومة والشعوب العربية والإسلامية تتحمل مسؤولية كل نقطة دم تراق في اليمن وسوريا والعراق وغيرها من البلدان، مشيراً إلى أن موقف حزب الله من السعودية يتبدل حسب المتغيرات ضمن ثوابتنا الوطنية والإسلامية.

 

وأوضح السيد صفي الدين أن حزب الله يتعرض لحرب ناعمة قوية مستمرة لكنه استطاع أن يواجهها رغم كل المشاكل التي تحيط بلبنان.

 

وحول ما أثير إعلامياً بعد القرارات الصادرة عن بعض بلديات الجنوب أكد السيد صفي الدين أن مسؤولية البلديات هي الإلتزام بالقانون اللبناني ضمن الصلاحيات التي فرضها وليست معنية بأن تكون ناطقة باسم حزب الله ونشر آرائه وقيمه التي يعلنها هو بنفسه، مشدداً على أن حزب الله لا يريد شيئاً من البلديات سوى خدمة الناس.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.