14 August 2016 - 17:05
رمز الخبر: 423217
پ
ارئيس الايراني الروحانی:
قال رئیس الجمهوریة الاسلامية حسن روحانی أن الصهاینة وبعض دول الخلیج الفارسی منزعجون من خطة العمل المشترکة الشاملة (الاتفاق النووی) بین ایران ومجموعة ۵+۱، إلا أن الشعب حقق بوحدته ودعم قائد الثورة الاسلامیة انتصارا تاریخیا.
الرئيس الايراني حسن روحاني

وأکد خلال کلمته بین أهالی مدینة یاسوج مرکز محافظة کهکیلویة وبویر أحمد (جنوب غرب) التی بدأ صباح الیوم الاحد زیارته لها، والتی نشرنا قسما منها، بأن الدبلوماسیین الشجعان حققوا مفخرة لایران.

ولفت الی أن الاتفاقیة وفرت ظروف تقدم البلاد اقتصادیا، واستطاعت ازالة الجدران لیزدهر اقتصاد البلاد، وشدد علی أن التفاؤل تجاه الاتفاقیة لا یعنی تفاؤلا تجاه الولایات المتحدة الأمیرکیة.

وتابع قائلا، أن الاتفاق النووی وفر ارضیة التقدم الاقتصادی واستقطاب الاستثمارات الداخلیة والخارجیة، ومنذ التوقیع علیها، أبرمت البلاد 82 اتفاقیة ومذکرة تفاهم مع سائر الدول، وقد تم تنفیذ 29 منها.

وقال ان الشعب الایرانی استطاع بشجاعته حل قیود الحظر عن أرجل ومعاصم ایران العزیزة، وبصموده ومقاومته تمکن من کسر قیود الحظر.

وأضاف، الیوم وخلافا لارادة أعداء ایران، فاننا نستطیع تصدیر ما نریده من النفط الی العالم، و ان سفننا تستطیع أن ترسو فی کافة موانئ العالم رغما عن انوف الاعداء، وفی الوقت الذی کان فیه التأمین یخضع للحظر فان سفننا الیوم تستطیع خوض عباب البحار بالتأمین.

وقال أیضا، الیوم استطاع رجال البلاد الغیاری أن یحطموا القیود التی فرضت علی اتصال البنوک الایرانیة بالبنوک الأجنبیة.

واشار الی أن 350 وفدا اقتصادیا و160 وفدا سیاسیا من کافة دول العالم زاروا البلاد، منوها الی أن البعض ربما ینزعج من الغاء الحظر عن ایران لأنه یتعارض مع مصالحه، غیر أن الشعب الایرانی العظیم مسرور لالغاء الحظر.

کما تطرق الی ضرورة ایجاد فرص العمل والقضاء علی البطالة وخاصة بطالة شریحة الشباب وقال، لا ینبغی أن یکون هناک ای عاطل عن العمل فی أی بیت، مشددا علی أن البلاد ستشهد مع نهایة العام الهجری الشمسی الحالی 1395 الذی ینتهی فی 20 آذار/ مارس 2017 افتتاح 7 آلاف و500 وحدة اقتصادیة.

واشار الی فرص وامکانیات البلاد فی ایجاد فرص للعمل والسیاحة وفیما نوه الی التنوع الطبیعی والجغرافی والقومی لایران دعا الی ضرورة العمل علی جذب السائحین الایرانیین والأجانب الی محافظة کهکیلویة وبویر أحمد.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.