واشار الشيخ رفسنجاني خلال استقباله المسؤولين في مؤسسة الضمان الصحي في البلاد ، الى الرواية المشهورة " نعمتان مجهولتان ، الصحة والامان" ، مشيرا الى الجرائم التي يرتكبها الارهابيون هذه الايام ضد شعوب العراق وسوريا واليمن وافغانستان وليبيا والبحرين وباكستان وباقي البلدن الاسلامية ، وقال : في الظروف الراهنة فان الامن في ايران يعتبر انموذجا منقطع النظير، وان السعي للمحافظة عليه يعد من المتطلبات الاجتماعية، حسب وكالة فارس.
واكد الشيخ رفسنجاني في جانب آخر من حديثه على اهمية الضمان وضرورة تطويره في الحياة الفردية والاجتماعية ، وقال : ان العالم يستخدم الضمان كصناعة بشكل واسع ، ولكن ما يجب ايلاء الاهتمام به في ايران ، هي القضايا الانسانية والاسلامية فضلا عن القضايا الاقتصادية، اذ ان مساعدة المحتاجين من الامور التي اكد عليها الدين الاسلامي الحنيف.
واوضح ان الدستور صرح بتنمية الرفاهية الاجتماعية، مشيرا الى الجوانب المختلفة للضمان الاجتماعي في شؤون الاسكان والتعليم والعمل والصحة والعلاج ، وقال : ان بعض الدول المتقدمة لديها تجارب ناجحة في هذا المجال بالامكان الاستفادة منها بعد اجراء تعديلات عليها لتوسيع نطاق الضمان وابعاده المختلفة.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على ضرورة توفير المساكن للمحتاجين في الجمهورية الاسلامية وكذلك تأمين المساكن لذوي الدخل المحدود ، وقال : اذا تمت متابعة المشاريع الشاملة على اساس الدراسات الحقيقية وبعيدا عن الشعارات وتنفيذها بشكل منطقي ، فان احد اهداف الثورة الاسلامية التي اطلقت في البداية ستتحقق وهي توفير المساكن للمحتاجين.
وتطرق الى الظروف الراهنة في ايران وخاصة بعد رفع الحظر ، وقال : ان الطريق الصائب للاستفادة من الموارد الغنية والثروات الوطنية ، استخدام الكوادر البشرية الكفوءة ، والحمد لله فان ايران ثرية جدا في هذا المجال بعد سنوات من انتصار الثورة ، من خلال توسيع المراكز الجامعية والعلمية.