وبحسب موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" فقد داهمت أكثر من 30 آلية عسكرية صهيونية في منتصف الليل بلدة بني نعيم وحاصرت منزل عائلة الشهيد الطرايرة، وفرضت طوقًا أمنيًّا في محيطه؛ حيث منعت الفلسطينيين من الاقتراب ومحاولة إحباط أو إعاقة عملية الهدم.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أخلوا منزل الشهيد المكون من طابقين، وعددًا من المنازل المجاورة لمنزل الشهيد، ثم زرعوا الألغام داخله، وقاموا بتفجيره.
كما أكد الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط منزل الشهيد طرايرة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال خلال تنفيذهم عملية الهدم.
يشار إلى أن عائلة طرايرة المكونة من ثمانية أفراد اضطرت منذ أيام لمغادرة المنزل وإفراغه بعد قرار محكمة الاحتلال بهدمه؛ حيث استأجرت مسكنًا آخر في بلدتها (بني نعيم) إلى حين إعادة بناء منزل جديد لها.
وانطلق الشهيد طرايرة (18 عامًا)، صباح يوم (30-6) الماضي، بعد أن غادر محل الحلويات الذي يعمل به في مدينة دورا في محافظة الخليل، واقتحم مستوطنة خارصينا وقام بطعن مستوطنين، ما أدى إلى مقتل واصابة الاخر بجروح خطيرة.
وفرضت سلطات الاحتلال طوقًا أمنيًّا شاملاً على بلدة بني نعيم منذ تاريخ العملية وأغلقت جميع مداخلها؛ حيث أعلنت قبل يومين فقط عن رفعها للحصار وإزالة السواتر الترابية عن مداخلها.