وخلال إجتماعه بکبار مسؤولی القضاء الیوم الإثنین بارك آیة الله آملي لاریجاني ذکری إنتصار حزب الله لبنان في حرب تموز علی الکیان الصهیوني وهنأ الامین العام لحزب الله السید حسن نصرالله بهذا النصر الالهي وقال إن صمود جبهة المقاومة والإنتصارات التي حققتها في مواجهة الأعداء هي نتیجة الإنتصار الذي حققه حزب الله في حرب تموز معرباً عن أمله بتحقق المزید من الإنتصارات للمقاومة ومزید من الهزائم لأعداء محور المقاومة.
علی صعید آخر أشار آیة الله آملي لاریجاني إلی الجرائم التي ارتکبتها زمرة المنافقین خلال السنوات الماضیة وقتلها لـ 17 ألف شخص من أبناء الشعب الإیراني ومسؤولي البلاد معتبراً إن هذه الجرائم لا یمکن تطهیرها أبداً.
وأشار إلی أن الدول الغربیة وأذنابها في المنطقة یسعون إلی تقدیم الدعم والحمایة لهذه الزمرة الإرهابیة من خلال استضافتها في فرنسا.
وشدد علی أن الأحکام الصادرة بحق اعضاء زمرة المنافقین الارهابیة جاءت حسب الموازین والشریعة الإسلامیة لا یمکن التشکیك فیها مشیراً إلی أن حکم الزمر المحاربة واضح بشکل کامل./۹۹۱/۹۸۶۳