17 August 2016 - 15:38
رمز الخبر: 423280
پ
الشیخ هاشمي رفسنجاني:
وصف رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني، المنافقین (زمرة خلق الارهابیة) بانهم شکلوا الطابور الخامس لنظام صدام في الحرب المفروضة علی ایران، وانهم لقوا نفس مصیر نظام البعث العراقی وحماته الاقلیمیین والدولیین.
اية الله هاشمي رفسنجاني

وخلال استقباله الثلاثاء مجموعة من الاسری الاحرار فی فترة الدفاع المقدس، اعتبر آیة الله هاشمی رفسنجانی یوم 17 مایو / ایار 1990 یوما خالدا في تاریخ ایران المعاصر ، وان عودة الاسری الاحرار الی الوطن واحدة من احلی المناسبات في حیاته، وقال : عندما عادت اول مجموعة من ابناء ایران الاعزاء الی الوطن بعد سنوات الاسر في معتقلات حزب البعث، تحولت السنوات المریرة للانتظار الی لحظات حلوة، حسب وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية.

واوضح رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام ، ان مصیر نظام البعث العراقی وحماته الاقلیمیین والدولیین وکذلك مصیر المنافقین الذین عملوا کطابور خامس لنظام صدام من خلال التجسس فی الحرب ضد ایران ، بانه درس عبرة ومثال واضح للوعد الالهي « إِن تَنصُرُوا اللَّهَ یَنصُرکُم» مشیرا الی ان هذا المقطع من الآیة « ویُثَبِّت أَقدامَکُم» هو مصداق مناسب ینطبق علی الاسری الاحرار الذي بقوا صامدین وصابرین في معتقلات الاسر.

وتطرق هاشمي رفسنجاني الی الفترة التي تم فیها القبول بقرار مجلس الامن الدولي رقم 598 وملابساته السیاسیة في المجتمع ، مشیرا الی الرأي العام الایرانی کان یتوقع الاطاحة بنظام صدام ومحاکمته ، لکننا رأینا بدلا من ذلك ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة استطاعت کسب قلوب الشعب العراقي، لافتا الی المصیر الذي آل الیه صدام وحزب البعث واذنابه وحماته.

واعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام ، المضحین والاحرار والمفقودین وعوائلهم بانهم الرصید الاصیل وعین المجتمع وان التیار الذي نشأ خلال فترة الدفاع المقدس سیحافظ علی مستقبل ایران.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.