17 August 2016 - 20:04
رمز الخبر: 423307
پ
دعا المدعي العام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جعفر منتظري، الجهات المعنية في البلاد لطرد الدبلوماسيين الغربيين الذين يقومون بانشطة مشبوهة غرب البلاد.
المدعي العام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جعفر منتظري

وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاربعاء، اعتبر منتظري الهدف الاساس من تاسيس داعش هو استهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، رغم ان هذا الهدف كان قائما منذ البداية الا ان الاعداء بدأوا اسلوب تحركهم من لبنان ومع ذلك سوف لن يسمح الشعب الايراني ابدا لهذه الجماعات باشعال نيران الفتن في ايران.

 

واشار الى العمل الارهابي الاخير في كرمانشاه الواقعة غرب ايران قائلا، انه وفي الوقت الذي لم يصب فيه اي من قواتنا فقد تم قتل 5 عناصر ارهابية واسر 6 اخرين منهم.

 

وادان الانشطة المشبوهة لعناصر سياسية ودبلوماسية غربية في غرب البلاد وتساءل، انه لماذا يقوم دبلوماسيون غربيون بعملية التصوير في مناطق محظورة غرب البلاد، وما هي مهمة السفراء والعناصر الغربية في هذه المناطق.

 

واكد قائلا، اننا نطلب من المسؤولين السياسيين التصدي لهذه القضية وطرد هؤلاء الافراد من البلاد كعناصر غير مرغوب بها.

 

واشار الى تضحيات المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) وقال، انه لو لم يذهب هؤلاء الى ساحة الحرب ضد داعش لكنا اليوم نشهد في شوارع كرمانشاه وطهران واصفهان ذات الجرائم التي يرتكبها داعش في سوريا.

 

ولفت الى جرائم زمرة المنافقين "خلق" الارهابية واستشهاد اكثر من 17 الف مواطن على ايدي هذه الزمرة خلال السنوات الاولى التي تلت انتصار الثورة الاسلامية في ايران وقال، ان هجومهم في عمليات "مرصاد" (عام 1988) والذي جرى بدعم من صدام الخائن واميركا المعتدية لم ينس، ولقد انبرى اليوم عالم الغرب والصهيونية وآل سعود لتطهير المجرمين الملطخة ايديهم بالدماء حتى المرفق.

 

واضاف، ان عالم الاستكبار بذات الايديولوجية التي كان يحملها والتغيير في التكتيكات لم يتمكن من تجنيد عناصر داخلية ولم يخل الشعب الساحة له، وفي ضوء القيادة الحكيمة والسديدة للامام الراحل (رض) ومن ثم قائد الثورة الاسلامية بادرت اميركا واسرائيل لتغيير خططهما حيث اسستا داعش وجاءتا به الى الساحة واشعلتا به النيران في المنطقة./991/986

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.