19 August 2016 - 20:05
رمز الخبر: 423352
پ
في كلمته قبيل خطبة الجمعة بطهران؛
أكد وزير الدفاع الايراني ان الغزو الاميركي للمنطقة واحتلال البلدين الاسلاميين العراق وافغانستان ترك تبعات مؤثرة وواسعة، واليوم ما زالت تعاني تبعات هذا التدخل والاحتلال، وهذا ما يعترف به العالم أجمع.
وزير الدفاع الايراني

وأشار العميد حسين دهقان في كلمته قبيل خطبة الجمعة بطهران اليوم، الى انقلاب الـ18 من آب/ اغسطس عام 1953، وقال: ان هذا الانقلاب في الحقيقة كان نقطة البداية لوضع جديد على الساحة السياسية والادارية للبلاد، حيث صادر الاميركان في تلك الفترة والى انتصار الثورة، استقلال الشعب وهويته الوطنية والاسلامية، ومارسوا الاعتقالات والتعذيب والنفي ليحققوا مآربهم قدر ما استطاعوا بهدف القضاء على الأسس الفكرية والعقيدية واستهداف الأصالة الدينية للشعب.

 

ووصف العميد دهقان حادث 11 سبتمبر/ ايلول بأنه كان نقطة جديدة في حياة المجتمعات ومختلف الشعوب في هذا العصر، حيث قامت أميركا إثر تفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك بغزو افغانسان والعراق، والذي ترك تبعات مؤثرة وواسعة واليوم ما زالت منطقتنا تعاني حسب اعتراف العالم أجمع  تبعات هذا التدخل والاحتلال.

 

وتابع: ان الاميركان قاموا بالغزو باعتبار انهم قالوا ان هناك نقاطا في العالم تعد مراكز لتدريب الارهابيين ودعمهم وهذا يهدد اميركا وحلفائها، وفي تلك الفترة طرحوا مشروع الشرق الاوسط الكبير او الجديد، وحسب الظاهر كان هدفهم تغيير الأنظمة المستبدة العميلة الفاقدة للقاعدة الشعبية بحكومات منبثقة عن العملية الديمقراطية او انتخاب الشعب، وكانوا يتصورون انهم يمكنهم التمهيد لمواصلة تواجدهم في المنطقة تحت شعار الاستقرار والسلام والامن والديمقراطية والرفاه، من اجل تحقيق مآربهم.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.