20 August 2016 - 18:23
رمز الخبر: 423365
پ
شهدت ساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والشوارع المحيطة بها، اليوم السبت، حشوداً مليونية خلال المهرجان الجماهيري الكبير تأييداً ومباركة للمجلس السياسي الأعلى.
الیمن

ونقلت المسيرة نت أنه وصل رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد  إلى منصة ميدان السبعين وبمعيته أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وجلس إلى يسار الرئيس الصماد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، وإلى يمينه القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء طلال عقلان.

وامتلت المنصة بقيادات الدولة والقيادات العسكرية والأمنية وشخصيات السياسية والاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية، وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية.

وأظهرت الصور ازدحام الشوارع المؤدية إلى ميدان السبعين, ولجوء المتظاهرين إلى السير على الأقدام للوصول إلى ساحة السبعين التي امتلأت عن آخرها بحشود غير مسبوقة تأييداً للمجلس السياسي الأعلى والاتفاق السياسي بين القوى الوطنية.

وبدأ المهرجان بالسلام الجمهوري، آيات من الذكر الحكيم، وافتتح برنامج المهرجان الجماهيري بكلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، حيا في مستهلها صمود الشعب اليمنى وبطولات الجيش واللجن الشعبية في وجه العدوان السعودي الأمريكي على اليمن, معناً دعم الأحزاب للمجلس السياسي الأعلى في أداء مهامه الدستورية.

كما ثمن عودة مجلس النواب إلى ممارسة مهامه التشريعية والدستورية، داعياً إلى استكمال ملئ الفراغات الدستورية وإيصال البلد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.

كما جدد تمسك الأحزاب اليمنية بالوحدة اليمنية والثوابت الوطنية وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً.

وفيما أدان دعاة الانفصال دعا في كلمته إلى العمل على طرد الغزاة الجدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وإسقاط مشروع التطرف الذي تسعى لإثارته قوى خارجية.

تلى ذلك، كلمة الحراك الجنوبي، ألقاها اللواء خالد باراس، أعلن من خلالها مساندته للاتفاق السياسي بين القوى الوطنية وتشكيل المجلس السياسي الأعلى.

وحيا اللواء خالد باراس الجماهير الغفيرة التي توافدت إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء رغم الظروف الصعبة لإعلان تأييدها وإظهار وحدتها، كما توجه بالتحية للمجلس النيابي للموقف الوطني الذي أظهره.

وأضاف أن هذا الاتفاق التاريخي وجه رسالة إلى أولئك الذين يراهنون على تصدع الجبهة الداخلية، وهو في ذات الوقت تأكيد على أن الشرعية تنبع من هنا من الأرض اليمنية، و جماهير الشعب اليمني.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.